دولي

استشهاد فلسطينين في الضفة.. وحماس تعلق

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، أن الارتباط المدني، أبلغها باستشهاد مواطنين وإصابة ثالث، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهم قرب قرية كفر نعمة، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة صباح الاثنين عن أسماء الشهيدين، وهما: أمير محمود جمعة دراج من قرية خربثا المصباح (٢٠ عاماً) ، ويوسف رائد محمد سليمان عنقاوي من قرية بيت سيرا (٢٠ عاماً).

وأضافت أن المصاب هو الشاب هيثم باسم جمعة علقم من قرية صفا، بجروح لم تحدد طبيعتها بعد.

ووفق موقع “0404” العبري، فقد زعم أن ثلاثة شبان هاجموا قوة عسكرية لجيش الاحتلال فأطلق الجنود النار عليهم، ما أدّى لاستشهاد اثنين وإصابة ثالثٍ بجراح قبيل اعتقاله، بعد إلقائهم زجاجات حارقة على جنود الاحتلال.

وذكرت القناة 10 العبرية، أن جنديين “إسرائيليين” أصيبا بجروح أحدهما حالته خطيرة بعدما دعستهما سيارة في كفر نعمة تقع إلى الغرب من رام الله، في حين أطلقت القوات “الإسرائيلية” على 3 شبان نفذوا العملية وقتلت اثنين منهم وأصابت الثالث بجروح.

وذكرت أن الجنديين “الإسرائيليين” نقلا عبر مروحية إلى مستشفى شيبا.

ونقلت عن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الهجوم هو “عمل على خلفية قومية” أي عملية فدائية.

وفي تطور لاحق اندلعت مواجهات على مدخل قرية كفر نعمة غرب رام الله بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي في المكان.

في السياق ذاته، عقبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على الحادث، مشيرة إلى أن عملية الدهس هي رسالة من الشباب الثائر بالضفة الغربية المحتلة اليوم.

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح مقتضب وصل “عربي21” نسخة عنه: “ارتقاء شهيدين غربي رام الله فجر اليوم، يؤكد أن شعبنا الفلسطيني، سيواصل نضاله ضد المحتل حتى ينتزع كامل حريته ويحرر أرضه، وأن جرائم الاحتلال لن تكسر إرادته في الانتفاض المستمر، وتمسكه بخيار المقاومة”.

وأضاف قاسم: “رسالة الشباب الثائر بالضفة الغربية اليوم، أنه لن يهدأ إلا بكنس الاحتلال وتحرير مقدساته، وأنه لن يمرر مخططات تهويد القدس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى