دولي

كلينتون تسخر من ترامب وتقول إن الأميركيين سئموا منه

وقد وصل عدد مشاهدي بايدن إلى 14.1 مليون مشاهد على قناة “إيه بي سي” التابعة لوالت ديزني، بينما استقطب ترامب 13.5 مليون مشاهد عبر قنوات “إن بي سي” التابعة لشركة كومكاست وقناتي الاشتراكات التابعتين لها “م إس إن بي سي” و”سي إن بي سي”.

وكتبت كلينتون عبر حسابها الرسمي على “تويتر” في تغريدة قائلة: “الأمريكيون سئموا من برنامج ترامب الواقعي، دعونا نلغيه إلى الأبد، أليس كذلك!”.

وكتبت شبكة “سي إن إن” على “تويتر” إنها “نتيجة عمليا لم يتوقعها أحد في هذا المجال”.

وتعرضت شبكة “إن بي سي” لانتقادات بسبب تحديد موعد ترامب في نفس التوقيت مع بايدن بعدما كانت شبكة “إيه بي سي” حددت بالفعل موعدها مع المرشح الديمقراطي، ما اضطر الناخبين لاختيار المرشح الذي سيشاهدونه على الهواء مباشرة.

وبعد فوز بايدن في معركة التقييمات، كتب تي جي داكلو، السكرتير الصحفي الوطني لحملة بايدن على “تويتر”: “يبدو أن المزيد من الجمهور الليلة الماضية كان مهتما بمشاهدة زعيم (يقصد بايدن) لديه خطة واضحة للسيطرة على وباء كورونا وعودة الأمريكيين إلى العمل، أكثر من الكذاب (يقصد ترامب) القتالي والفوضوي الذي أوصلنا بضعف كفاءته إلى تلك الفوضى العارمة”، وفق تعبيره.

تجدر الإشارة، إلى أن بايدن تقدم بفارق 11 نقطة على ترامب يوم الجمعة في استطلاع للرأي أجرته شبكة “إن بي سي نيوز” وصحيفة “وول ستريت جورنال”، وهو نفس الرقم الذي تقدمت به كلينتون قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات في عام 2016 قبل أن تخسر في الانتخابات بفارق ضئيل أمام ترامب.

الى ذلك تمكنت حملة جو بايدن من جمع أكبر مبلغ من التبرعات الشهرية وصل إلى 383 مليون دولار في أيلول/سبتمبر وذلك بفضل سيل التبرعات بعد مناظرته الأولى مع الرئيس دونالد ترامب.
بالمقابل حصلت حملة ترامب الشهر الماضي على 248 مليون دولار.
وإلى جانب المناظرة التي عمتها الفوضى مع مقاطعة ترامب باستمرار لبايدن، تحرك الديموقراطيون لزيادة مبالغ التبرع إثر وفاة القاضية التقدمية في المحكمة العليا روث بادر غينسبورغ.
ويتقدم بايدن على ترامب في استطلاعات الرأي الوطنية قبل الانتخابات المرتقبة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت جين اومالي ديلون مديرة حملة بايدن الأربعاء إن مبلغ 383 مليون دولار يمثل رقما قياسيا ويتضمن 203 ملايين دولار من متبرعين على الانترنت.
وفي رصيد الحملة الآن 432 مليون دولار للانفاق سعيا لإيصال بايدن إلى مقعد الرئاسة، كما قالت.
وكشفت حملة ترامب مساء الخميس عن جمعها 248 مليون دولار.
ورغم تقدم حملة بايدن في مبالغ التبرعات، قالت أومالي ديلون “نعتقد أن المنافسة أكثر حدة مما يعتقد الناس (على تويتر)”.
وبعد وفاة غينسبورغ في 18 أيلول/سبتمبر، شعر صغار المتبرعين بالغضب إزاء فكرة تعيين قاضية محافظة في مكانها يرشحها ترامب، فتبرعوا بأكثر من مئة مليون دولار في عطلة اسبوع واحدة لمنصة آكتبلو، التي تعنى بجمع التبرعات للمرشحين الديموقراطيين في انتخابات الرئاسة والكونغرس والانتخابات المحلية.
وكان بايدن قد جمع مبلغ تبرعات قياسي وصل إلى 364,5 مليون دولار في آب/أغسطس.
والمبالغ التي جمعها أعلى بكثير مقارنة بالمبلغ القياسي لباراك أوباما مع قرابة 200 مليون دولار في أيلول/سبتمبر 2008.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى