دولي

أرمينيا: نشر إرهابيين أجانب في قره باغ تهديد خطير للأمن والاستقرار إقليميا ودوليا

اعتبرت أرمينيا أن نشر “إرهابيين أجانب” في إقليم قره باغ الذي يدخل ضمن أراضي مسؤولية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يمثل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.

وقالت وزارة الخارجية الأرمينية، في بيان أصدرته مساء الأحد: “إنها ظاهرة جديدة لانتشار الإرهاب تكمن في نشر مسلحين إرهابيين جهاديين أجانب من الشرق الأوسط في منطقة نزاع تدخل من أراضي مسؤولية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الأمر الذي يمثل تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار إقليميا ودوليا”.

وأضافت الوزارة أن الجانب الأرمني تحدث مرارا عن “تجنيد ونقل مسلحين إرهابيين وجهاديين أجانب من مختلف نقاط ساخنة بالشرق الأوسط من قبل تركيا بما في ذلك من مناطق سيطرتها في سوريا وليبيا”.

وصرحت الوزارة بأن انتشار المسلحين من الشرق الأوسط أمر أكدته استخبارات رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أي روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، متهمة الطرفين التركي والأذربيجاني بالسعي إلى إعطاء النزاع في قره باغ طابعا دينيا.

واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.

وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، فيما أكد الرئيس، إلهام علييف، أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة “الأراضي المحتلة إلى أذربيجان”.

من جانبه، صرح رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الذي أعلن التعبئة العامة في أرمينيا خلال بدء التصعيد، بأن ناغورني قره باغ، التي أقيمت في أراضيها على يد السكان الأرمن عام 1991 جمهورية غير معترف بها دوليا، أرض أرمنية، مؤكدا أن يريفان تدرس مسألة الاعتراف باستقلال جمهورية قرع باغ المعلنة من طرف واحد.

واتهمت أذربيجان الجانب الأرمني بتجنيد أبنائه من الجاليات في كل أنحاء العالم إضافة إلى مسلحين أكراد للقتال في قره باغ، بينما تقول يريفان إن باكو وحليفتها أنقرة تنقلان مقاتلين من سوريا وليبيا إلى المنطقة.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى