دولي

البحرين محطة نتنياهو الثانية بعد سلطنة عمان

البحرين تجاهر بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي على طريقتها الخاصة حيث وجهت دعوة رسمية إلى  تلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية هذا الأسبوع  لمشاركة وزير الاقتصاد “إيلي كوهين”في مؤتمر  “Startup Nations Ministerial” في المنامة في مطلع 2019.

حيث أشارت إحدى الصحف الإسرائيلية العبرية الشهيرة إلى أن الخارجية الإسرائيلية أكدت تلقيها تلك الدعوة، والذي من المتوقع أن يجمع مسؤولين رفيعي المستوى من كافة أنحاء العالم الخارجية الإسرائيلية أكدت تلقيها الدعوة لحضور وزير الاقتصاد كوهين إلى مؤتمر مهني ستستضيفه المنامة، والذي من المتوقع أن يجمع مسؤولين رفيعي المستوى من كافة أنحاء العالم.

وقالت الصحيفة ذاتها، إن الهدف من الزيارات الإسرائيلية الجديدة لدول عربية أخرى، هو محاولة من سلطات تل أبيب لاستغلال الأجواء الدبلوماسية الإيجابية التي خلقتها زيارته لسلطنة عمان، وإقامة علاقات علنية جديدة مع دول خليجية أخرى.

وكثيرا ما أشاد نتنياهو مؤخرا بالـ”التطبيع” مع دول الخليج، وأكد في محافل كثيرة أن “العلاقات مع الدول العربية أكبر من أي وقت مضى في تاريخ إسرائيل، وتل أبيب تنعم بعلاقات سرية مع دول إسلامية كثيرة”.

في السياق ذاته أكد  “أمير قبائل بني كليب التغلبية” ويدعى حاتم آل كليب أكد أن “الزيارة ستكون إلى البحرين”، نافيا في الوقت ذاته أن تكون الزيارة “محاولة من السعودية لجس نبض الشارع العربي بشأن التطبيع مع إسرائيل”.

الجدير بالذكر أن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، امتدح بدوره الأسبوع الماضي نتنياهو في تغريدة على “تويتر”، قال فيها: “رغم الخلاف القائم، إلا أن لدى السيد بنيامين نتنياهو موقفا واضحا لأهمية استقرار المنطقة، ودور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار”.

وسبق أن نقلت الصحيفة ذاتها عن مصادر أمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتزم زيارة دول خليجية أخرى، استكمالا لزيارته لسلطنة عمان أواخر الشهر الماضي.

ويجدر الذكر أن نتنياهو قَدم في 26 أكتوبر سلطنة عمان وكان ذلك في خطوة مفاجئة حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد في أول زيارة له إلى بلد عربي لا تربطه علاقات بتل أبيب.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى