دولي

العميد يحيى سريع: “1124 شهيداً و1665 جريحاً بسبب القنابل العنقودية التي يلقيها طيران العدوان على المدنيين”


أكد المتحدث باسم القوات المسلحة مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى سريع ” أن دول العدوان لم تستجب لدعوات وقف العدوان ووقف إطلاق النار حيث واصلت ارتكاب المزيد من الجرائم والاعتداءات بحق أبناء الشعب اليمني وانتهاك السيادة الوطنية”.

وقال العميد سريع في مؤتمر صحافي عقده اليوم في محافظة صعده : خلال العشرة الأيام الماضية شن طيران العدوان أكثر من 350غارة تركز معظمها على محافظتي صعدة والحديدة, إضافة الى القصف الصاروخي والمدفعي في محافظة الحديدة والذي أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وتدمير عدد من المنازل وخاصة في الأحياء الشرقية والجنوبية للمدينة وكذلك استهداف القرى والتجمعات السكانية في الدريهمي وكيلو 16.

وأضاف العميد سريع: لقد ركز العدوان غاراته وقصفه المدفعي والصاروخي على الخط الرابط بين صنعاء والحديدة وتحديداً عند منطقة كيلو 16, والجميع يعلم أن هذه المنطقة فيها مخازن المواد الغذائية ومصانع تجارية ومنشآت صحية ومدنية وأدى استهداف العدوان لتلك المنطقة الحيوية إلى أضرار كبيرة في المصانع والمخازن ناهيك عن توقف المصانع عن العمل وتعرضها للنهب من قبل مرتزقة العدوان.

وأشار الى أن هناك لجاناً متخصصة تقوم بحصر الأضرار وسنعلن عن حجم تلك الاضرار عند صدور التقرير من الجهات المختصة, أما في صعدة فمعظم ضحايا الغارات العدوانية والقصف من النساء والأطفال ومنها امرأة مسنة في رازح استشهدت بإحدى تلك الغارات الأربعاء الماضي وكذلك طفلة.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة: إن طيران العدوان لا يزال يستهدف حياة المواطنين الأبرياء بإلقاء عشرات القنابل العنقودية والمحرمة دولياً على محافظتي صعدة وحجة, حيث ألقيت العشرات من هذه القنابل على القرى والمزارع والطرقات والجسور والمراكز الصحية والمساجد والأسواق ومخيمات النازحين لم تسلم من القنابل العنقودية فهي شاهدة على وحشية الإجرام السعودي والأمريكي وتشكل هذه القنابل خطراً على حياة الأطفال حيث أن معظم ضحايا هذه القنابل هم من الأطفال.

وعرض المتحدث باسم القوات المسلحة عينة من تلك القنابل المحرمة دولياً, وقال:لدينا إحصائيات شاملة عن استخدام القنابل العنقودية وكافة الأسلحة المحرمة دولياً حيث تسببت هذه القنابل في استشهاد وجرح2789شخصا منهم 1124شهيداً و1665جريحاً وبلغ عدد الشهداء من الأطفال جراء هذه القنابل 74طفلاً وعدد الجرحى 18 طفلاً البعض منهم لا يزال يتلقى العلاج وهناك أطفال يعانون من إعاقات دائمة, كما استشهدت 26إمرأة وجرحت 51 في مختلف مناطق محافظة صعدة.

ودعا العميد سريع كافة وسائل الإعلام الى الوصول الى أسر الضحايا من الشهداء والجرحى لتسليط الضوء أكثر على ضحايا الحرب الامريكية التي تُشن على شعبنا المظلوم .. وقال : معظم القنابل التي يستخدمها العدوان أمريكية الصنع, وهذا يؤكد اعتقادنا بوقوف الإدارة الامريكية خلف العدوان على بلادنا وتتحمل كامل المسؤولية عن قتل اليمنيين وتدمير البنية التحتية وكذلك استمرار الحصار وهناك قنابل محرمة من دول أخرى وجميع تلك الدول تتحمل المسؤولية في المشاركة بقتل اليمنيين.

وأشاد العميد سريع بموقف عدد من الدول التي قررت أخيراً إيقاف بيع الأسلحة الى دول العدوان, وقال :على بقية الدول أن تتخذ نفس الموقف حتى لا تكون شريكة في قتل أطفال اليمن كون دعمهم لتحالف العدوان يتنافى مع القانون الدولي الانساني.

واضاف: إذا كان العالم يضج اليوم من أجل قتل أحد الأشخاص فما هو موقفه من استمرار قتل شعب بأكمله ومن استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء اليمن منذ ما يقارب الأربع سنوات.

وشدد على أن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الصابر المجاهد والصمت العالمي ازاءها وصمة عار في جبين الإنسانية.

وتطرق العميد سريع في المؤتمر الصحافي إلى الموقف القتالي خلال العشرة أيام الماضية وقال: لقد تصدت قواتنا لأكثر من 50محاولة هجومية لقوات العدو في محاور وجبهات الحدود معظم تلك المحاولات استهدفت مديرية باقم قبالة عسير وكذلك رازح قبالة جيزان حتى صباح اليوم رافق المحاولات الهجومية قصف جوي مكثف لمروحيات الاباتشي والطيران الحربي, وتكبدت قوات العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد .

وقال: تؤكد جبهات الحدود حقيقة المقاتل اليمني الذي واجه ويواجه أعتى أنواع الأسلحة ضارباً المثل في الشجاعة والاقدام والتضحية من أجل بلده وشعبه , لافتاً إلى أن العدوان يحاول من خلال التضليل الاعلام التشويش على طبيعة وخارطة المواجهات في الجبهة الحدودية.

وأكد أن قواتنا لا تزال ثابتة وصامدة في مواقعها المتقدمة بعسير وجيزان ونجران وأن محاولات العدوان تحقيق بعض الاختراقات فشلت والموقف القتالي في كافة الجبهات لصالح لقواتنا.

وقال : تسيطر قواتنا على مرتفعات استراتيجية في جيزان ومواقع لها أهمية من الناحية العسكرية في كل من عسير ونجران, وفي ظل حديث العدوان عن السلام كان هناك أكثر من 90 محاولة تسلل ومحاولات تقدم في بقية الجبهات منها 11 محاولة في الساحل الغربي توزعت على الجبلية وحيس وكيلو 16والدريهمي, وبلغت خسائر العدو في تلك المحاولات 35 آلية ومدرعة إضافة الى مصرع واصابة أكثر من 206معظمهم من المرتزقة.

وفي حجة, قال العميد سريع: تم التصدي لأكثر من 22 محاولة هجومية منها 13محاولة باتجاه جبل النار في حرض وما جاوره و9 محاولات على حيران ومفرق عاهم, وفي لحج وتعز تم التصدي لأكثر من 25محاولة تسلل وهجوم لقوات العدو6منها باتجاه كرش و6باتجاه الكدحة و7باتجاه القبيطة و6 في حيفان ,أما في البيضاء تم التصدي لأكثر من 15 محاولة هجومية في مناطق متفرقة باتجاه قانية وناطع وذي ناعم وفي الجوف تم التصدي لـ 3 محاولات في خب والشعف.

ورداً على التصعيد العسكري المستمر من قبل العدوان قال العميد سريع: نفذت قواتنا بنجاح 20 عملية هجومية في جبهات الحدود وقبالة باقم ورازح والملاحيط ونفذت قواتنا 56عملية إغارة واقتحام في بقية الجبهات منها15عملية هجومية في الساحل الغربي في كيلو 16وفي حيس والدريهمي والجبلية والجاح والتحيتا و16عملية هجومية في كرش والقبيطة بلحج والكدحة وحمير والضباب وبير باشا ومقبنة وحيفان والوازعية بتعز.

و6عمليات هجومية في المصلوب والمتون وخب والشعف بالجوف و7 عمليات في قانية وناطع ومعسكر مايسمى بالقاعدة في الضحاكي بالبيضاء و6عمليات هجومية في مريس ودمت بالضالع وعمليتين في نهم.

وفي ما يتصل بالقوة الصاروخية قال العميد سريع: نفذت القوة الصاروخية 7عمليات بصواريخ بالستية ” بدر1بي ” استهدفت معسكرات وتجمعات الغزاة في ميدي ونهم وقبالة منفذ علب بعسير وفي الساحل الغربي,وكانت العملية الابرز استهداف مربض مروحيات الاباتشي في نجران وتؤكد المعلومات الاستخبارية وقوع العشرات ما بين قتيل ومصاب من قوات العدو جراء هذه العمليات إضافة الى تدمير مرابض مروحيات الاباتشي,وفي عملية ميدي تؤكد معلومات الجيش واللجان الشعبية الاستخباراتية سقوط 70ما بين قتيل ومصاب, كما نفذت وحدة المدفعية عدة عمليات استهدفت آليات وتجمعات الغزاة بأكثر من 2000قذيفة مدفعية.

وبالنسبة لسلاح الجو المسير قال العميد سريع: هو الآخر نفذ 7 عمليات في الساحل الغربي ونهم, كما نفذت وحدة الهندسة 244عملية استهدفت معظمها تجمعات وتحركات قوات العدو وآلياته اضافة الى 82عملية استهدفت الآليات و41عملية استهدفت المدرعات و15 عملية ضد التحصينات, و126عملية في الساحل الغربي و50عملية في الحدود.

وقامت وحدة القنص بتنفيذ 1190عملية منها 382 عملية في جبهات الحدود أدت الى مصرع 26جنديا سعوديا و4سودانيين و323 مرتزقا, ففي الجوف تم تنفيذ 64عملية و120في نهم و259 في مأرب وفي تعز ولحج أدت عمليات القنص الى مصرع جنديين سودانيين و288مرتزقا, وفي الساحل الغربي نفذت 68عملية أدت الى مصرع 5سودانيين و55مرتزق.

وبالنسبة لوحدة ضد الدروع قال العميد سريع: تم تنفيذ 104عمليات في مختلف الجبهات منها 44عملية استهدفت تجمعات أفراد وقيادات و60عملية استهدفت آليات ومدرعات ودبابات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى