حذرت وزارة حقوق الإنسان قوى العدوان من مغبة الاستمرار في أعمالها العدوانية ضد الشعب اليمني والمنشآت الحيوية في مسعى بائس لإفشال مشاورات السلام المنعقدة حالياً في السويد.
وناشدت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها المجتمع الدولي سرعة التدخل لإيقاف العدوان الظالم على اليمن أرضاً وإنساناً منذ أربع سنوات، وافتراع طريق معبد أمام المشاورات تمهيداً لحل سياسي شامل ينهي العدوان ويحقق الأمن والاستقرار والسلام.
وأشار البيان إلى تصعيد قوى العدوان لجرائمها البشعة باستهداف المدنيين من الأطفال والنساء في مديريتي الدريهمي والتحيتا ومدينة 7 يوليو السكنية بمحافظة الحديدة.
وحملت الوزارة الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلسي الأمن وحقوق الإنسان المسؤوليةَ القانونيةَ والأخلاقيةَ في وقف العدوان ودعم مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن صوب وقف نزيف الدم اليمني وتحقيق السلام المأمول و رفع الحصار المفروض على أكثر من 22 مليون يمني أنهكتهم المجاعة والأمراض والأوبئة المتفشية والتدهور الاقتصادي الحاد، وحرمان أكثر من 7 ملايين موظف من رواتبهم الشهرية منذ مايزيد عن عامين.
