ايران

معاون الحرس الثوري الإيراني لقناة النجباء ” فيلقاً واحداً من إحدى محافظات إيرانية قادر على محو السعودية…والعقوبات الأميريكية لا تؤثر سلباً على إيران”

أكد معاون الحرس الثوري الإيراني الجنرال “محمد رضا نقدي” في حوار على قناة النجباء الفضائية مع الأستاذ فادي بودية فيما يخص العقوبات الأميريكية على إيران أنها لا تؤثر سلباً على الجمهورية الإيرانية فالبعض هو من أولى للعقوبات الاقتصادية جانباً هاماً و ضخمها، ولن يستطيع أي أحد مطلقاً في هذا العالم إيقاف الصادارات النفطية الإيرانية، فأكد وأنه في زمن الحرب المفروضة على إيران، أتت أمريكا في الخليج بأكثر من مئة من سفنها الحربية والناقلات والأقمار الصناعية وكانت فترة حرب، وكان الطيران البعثي الصدامي مساعداً وتم إعطاء صدام أرقى المعدات الحربية لإيقاف تصدير النفط الإيراني، وقصفت جزيرة خاك النفطية أكثر من ١٥٥٠ مرة لإيقاف استخراج النفط منها لكن لم يتوقف تصدير النفط الإيراني حتى ولو ليوم واحد.

وأشار إلى أنه نصنع أسلحتنا بأنفسنا لأنه منذ الثورة الإسلامية عارضتنا الدول وفرضت علينا عقوبات و حالياً لا نحتاج سلاح من أحد فحن في عداد الدول القليلة بين خمسة أو أربعة دول التي تصنع أسلحتها بنفسها.

وبين نقدي إلى أن فيلقاً واحداً من إحدى محافظات إيرانية قادر على محو السعودية وهذا ما أكده وزير الدفاع الأميركي، وبين انه سيتم تدمير القواعد الأميركية في المنطقة إن فكرت بشن حرباً على الجمهورية الإيرانية.

فيما أكد أن مئتان وخمسة وسبعين قناة تلفزيونية وإذاعية باللغة الفارسية تعمل الآن ضد الشعب الإيراني، والانترنت أكثر بكثير والقنوات وشبكات التواصل الاجتماعي لكن المحصلة والنتيجة أن مليونين من الشباب الإيراني شاركوا في مسيرة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام..حيث شارك أكثر من ثلاثة ملايين شخص ممن لم يوفقوا لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته..نظموا مسيرة عظيمة في طهران في يوم الأربعين، وأكد أن هذا الأمر يدل على فشل الغزو الثقافي لأعدائنا لأن مخططهم الاقتصادي ضد الجمهورية الإسلامية يدعى المقاطعة الاقتصادية المميتة.

وبين أن الأميركان أعلنوا أن هذه المقاطعة والعقوبات لم تفرض على أي دولة في العالم وكانوا يظنون أنهم خلال ستة أشهر يستيطعون أن يضروا إيران اقتصادياً، وأن المخابز ومحطات الوقود تعطل وأن الدولة تواجه مشكلة في دفع رواتب موظيفها وفي النهاية يخرجون إلى الشوارع وهم يطيحون بهذه الثورة.

كما أشار إلى انه هناك تنسيق عسكري بين إيران وروسيا وتركيا للخروج بنتيحة تنفع الجميع.

وأتم نقدي الحوار “نحن جنود الإمام الخامنئي كنا وسنبقى جنوده حتى النفس الأخير و حتى القطرة الأخيرة من دمائنا وسأرفع راية الثورة الإسلامية بنفسي في القدس إن شاء الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى