لبنان

السفير الإيراني في لبنان: لن نألو جهدا في تقديم أي دعم إلى لبنان

أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الذكرى الـ38 لاختطاف الديبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في مقر السفارة في بئر حسن، وذلك بحضور عدد من الشخصيات اللبنانية ووفود دبلوماسية وشخصيات رسمية وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية وممثلي الفصائل الفلسطينية.

وأكد السفير الإيراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا أن “يد الغدر الآثمة أمتدت في مثل هذا اليوم لتغييب الديبلوماسيين الأربعة قسرا عن أداء رسالتهم الإنسانية والدبلوماسية في توثيق العلاقات الأخوية بين إيران ولبنان لا سيما في ظرف خطير واستثنائي آنذاك”، مضيفا أن “ما جرى جريمة كبرى خلافا لكل القيم الإنسانية والأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية لا سيما معاهدة فيينا التي أعطت الحصانة للدبلوماسيين وكامل الحماية والتسهيلات القانونية في أداء مهماتهم وواجباتهم”

وقال فيروزنيا في كلمته: إنها “جريمة بحق القانون الدولي لأنها ارتكبت خلافا لكافة المواثيق والعهود الدولية وشكلت انتهاكا فاضحا لحقوق الإنسان”.

وتقدم فيروزنيا بالشكر للدولة اللبنانية والجهات المختصة لديها على حسن تعاطيها واظهار تعاطفها مع هذه القضية وكذلك للإجراءات التي اتخذتها خلال السنوات الماضية”، داعيا الدولة إلى “بذل المزيد من الجهد والاستمرار في سعيها لمتابعة الملف حتى وصول القضية الى نهايتها المرجوة”.

كما ناشد فيروزنيا الحكومة وكافة السلطات المعنية فيها أن تتابع الملف بجدية، وذلك بهدف ملاحقة الجهة الخاطفة تحت طائلة القوانين المرعية الإجراء، محملا “الكيان الصهيوني المحتل المسؤوليات الحقوقية والقانونية والسياسية لهذا العمل الإرهابي كما نحمله جميع التداعيات المترتبة عليه”.

وأضاف أن “الدبلوماسيين الإيرانيين الذين اختطفوا في الأراضي اللبنانية، وبناء على بعض المعلومات التي توفرت في هذا المجال، سلموا إلى الكيان الصهيوني الذي لا يزال يتنصل من مسؤولياته تجاه هذه الجريمة”، وذكر أن “هذه القضية ستبقى قضية حية لأنها قضية حق وحرية وستبقى وصمة عار على جبين مرتكبيها”.‎

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى