لبنان

رسالة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله للأمريكين

رسالة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله للامريكين، “سياستكم بخنق لبنان ستقوي حزب الله وتضعف حلفاءكم ونفوذكم”.

مرة جديدة يضع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله النقاط على حروف الازمة اللبنانية بشقيها السياسي والاقتصادي منطلقا من اجواء ذكرى حرب تموز انتصار المقاومة وهزيمة المشروع الاميركي في المنطقة من بوابة لبنان .واذ اعتبر ان الوضع الاقتصادي هو الهم اليومي الذي يعيشه المواطنون، دعا الى تصويب الامور معتبرا ان ما يتهدد لبنان لا يستهدف منطقة واحدة بل يعني الجميع والمقاربة يجب ان تكون وطنية عبر بذل الجهد المتواصل لتفكيك ما يرسمه الامريكيون واعوانهم من طوق لمحاصرة الارادة الوطنية اللبنانية.
وترى المصادر المتابعة.ان كلام نصرالله كان واضحا بالتوجه شرقا مع عدم الظهر للغرب من باب الانفتاح والتعاون السيادي وليس الارتهان وتكريس الوصاية العسكرية والسياسية لاي دولة يمكن تدعم لبنان في اشارة الى الادارة الامريكية المعرقل الاول لاي معالجة اقتصادية.ومالية للبنان ان لم ترتبط بمشروعها في المنطقة.
وتوقفت المصادر عند تعليق الامين العام لحزب الله على بعض المواقف التي اعتبرت التوجه شرقا من شأنه تغيير الحضارة اللبنانية في اشارة الى الصين وايران عندما قال ان الصين تاتي إلى لبنان بهدف الاستثمار لا يعني اننا نريد تحويل نظام لبنان إلى شيوعي. وعن موضوع إيران والتوجه شرقا سمعت البعض يقولون اننا نريد تحويل لبنان إلى النموذج الإيراني، لكننا لم نقل ذلك، نحن طلبنا من إيران مساعدتنا وعندما تقبل إيران بيعنا مشتقات نفطية بالليرة فإنها تقدم تضحية كبيرة جدا. واكد نصرالله انه لا يجوز ان يحكم الآداء العام الانتظار السلبي بل يجب على كل اللبنانيين الدولة والشعب ان نكون كلنا فعالين ونتحرك، يجب ان نفتح اي مشار يمكن ان نفتح وأن نطرق كافة الابواب للوصول إلى النتيجة المرجوة
معتبرا ان ما نعيشه اليوم أخطر تهديد يمكن ان يواجه شعب ودولة، داعيا الدولة الى القيام بواجباتها والتكلم مع الصين دون التاثر برد الفعل الاميركي الغاضب بعد التكلم عن الصين من وزير الخارجية إلى السفيرة في لبنان وهذا دليل ان هذا خيار مفيد وجدي متسائلا عن اسباب الحملة الشعواء التي شنتها أميركا على الخيار الصيني . واعتبر السيد نصرالله أن ما نعيشه اليوم أخطر تهديد يمكن ان يواجه شعب ودولة، نحن قادرون كلبنانيين دولة وشعبا أن نحول التهديد إلى فرصة ومناسبة للقيام بخطوات مهمة جدا قادرة على وضعه بالطريق الصحيح باتجياه الاستقرار الاقتصادي. عندما نتكلم عن بعض الخيارات العنوان العريض هو تحريك عجلة الاقتصاد، قيل لنا ان الشركات الصينية حاضرة للاستثمار بلبنان ومن الطبيعي ان يبادر لبنان ويتكلم مع الصيني ليرى امكانياته وشروطه. الدولة هي من واجباتها التكلم مع الصين وليش حزب الله. وجدنا رد الفعل الاميركي الغاضب بعد التكلم عن الصين من وزير الخارجية إلى السفيرة في لبنان وهذا دليل ان هذا خيار مفيد وجدي، لماذ ستشن أميركا حملة شعواء على الخيار الصيني؟ هذا دليل ان هذا بابا يخرج لبنان من الحصارالاميركي.ملمحا ان حراكا باتجاه مواجهة التجويع يعطي أملا للبنانين وفي نفس الوقت يك.ن رسالة قوية للأميركي وغير الاميركي انه من يريد ان يحاصر لبنان، فلبنان لديه خيارات ومسارات أخرى لن تستطيعوا ان تسقطوه .وترى المصادر ان في البدائل الطارئة التي طرحها الامين العام حول التوجه إلى الزراعة والصناعة انما يمثل ارادة حقيقية عليها ان تتوفر عبر الجميع وخاصة في معركة الاستمرار والصمود ومواجهة الغطرسة الامريكية.واضعا حزب الله وامكاناته في هذه المعركة بقوة عبر القرار الذي اكده ان كل حزب الله بكل ما لديه من قدرات سيكون في قلب هذه المواجهة وبقلب هذه المعركة”، معتبرا أنه “حيث يجب ان نكون سنكون وحيث وجب ان نكون كنا وانتصرنا وحققنا وكنا الاعلى،.وفي الشق السياسي سيما المتعلق بالسفور الامريكي وتدخله بشؤون لبنان الداخلية عبر سياسة التحريض
تساءل السيد نصرالله في عن علاقة السفيرة الاميركية بالتعيينات المالية وتهديدها الكثير من المسؤولين عبر المطالبة بنائب حاكم مصرف لبنان أو رئيس لجنة الرقابة على المصارف من جهة.ومن جهةاخرى بالتهويل
عن ان هذه الحكومة اللبنانية انتهت. واستمرار مهاجمتها واتسائتها للبنانيين والاخطر من هذا كله انها تذهب إلى زعماء سياسيين في لبنان للتحريض على حزب الله واضعا هذه الممار سات برسم الشعب اللبناني وكل القوى السياسية وكل الحكومة والدولة في لبنان لاخذ موقف من سفيرة دولة تحرض اللبنانيين على بعضهم البعض وتحرضهم على الاقتتال مشيدا في الوقت نفسه بقرار القاضي محمد مازح بحق السفيرة الأميركية ببيروت دوروثي شيّا، معتبرا أنه يعبرّر انه في لبنان قضاة وطنيين وشرفاء .متمنيا على القضاء اللبناني ان “يعيد النظر بردة فعلها وسلوكها تجاه هذه القاضي ويتصرف مع استقالته بنفس الوطنية كاشفا عن نواب كتلة الوفاء للمقاومة سيقدمون عريضة للخارجية باستداء السفيرة الاميركية في بيروت للطلب منها الالتزام بالقوانين الدولية.
ورأت المصادر المتابعةلكلمةالسيد نصر الله ان نقاطا وضعها الامين العام علىااسلوك الامريكي المتمثل بدور السفيرة في بيروت ساخرا من تشدقها بالتنظير على اللبنانيبن بالحرية والسيادة وحقوق الانسان متسائلا هل لامريكا علاقة بحقوق الانسان خاصة رئيسها ترامب واسلافه ترامب يعترفون انهم هم أوجدو داعش ودعموا الارهاب الاسرائيلي والارهابي التكفيري . وختمت المصادر ان السيد نصر الله باعلانه أن “حزب الله لن يستسلم والمقاومة لن تستسلم اعاد الثقة الى كل الاحرار والنبض ال من ساورتهم ظنون غلبة الباطل من داخل لبنان وخارجه خاصة تاكيد نصرالله الجازم بان
السياسة التي تتبعها امريكا واعوانها تجاه لبنان القائمة على الخنق والحصار والعقوبات لن تضعف حزب الله بل تقويه وتضعفكم مع حلفاءكم.
مراسل العالم – حسين عزالدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى