اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني خلال لقاء عبر تطبيق zoom ان لبنان ليس بلدا فقيرا، بل هو غني بالامكانات ليس المادية فحسب،وإنما غني بابنائه. وبعيشه الواحد،وبتفاعله الحضاري،وبتاريخه المقاوم الذي نقل لبنان من عصر الهيمنة الاسرائيلية إلى عصر جديد من العزة والكرامة والصمود…وهذا بفضل الإمام القائد السيد موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري
ورأى الفوعاني أنّ ما اعلنه الرئيس نبيه بري بشأن إطار المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البرية والمائية،مع فلسطين المحتلة هو انتصار تاريخي على الغطرسة الصهيونية وتأكيد أن المقاومة هي خط الشرفاء على امتداد عالمنا المقاوم وأن القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب استطاعت ان تمنع استضعاف لبنان ولذلك لم نتنازل قيد أنملة عن حقوقنا،وهذا “إطار الاتفاق”سيشكّل انتصارًا لقضايا أمتنا، وأن ما حصل هو هزيمة للغطرسة الصهيونية المستمرة، وامل للشعوب، أن تأخذ بأسباب النصر .وأن المقاومة غدت قدر الأحرار ،ولولاها لما جلس المفاوض الأمريكي عشر سنوات، ولم يتنازل الرئيس نبيه بري عن حرف من حقوقنا، وهو ليس حقًا للبنان، فحسب،بل هو دعوة لأولئك الذين لم يستطيعوا أن يحصلوا،ولو على حد أدنى من الحقوق التي لا تسترد الا بمقاومة وارادة صلبة،وهذا الانتصار التاريخي يؤسس إلى مرحلة جديدة تبنى عليها المواقف،وهو درس مفتوح،يفتح الباب واسعا أمام إعادة النظر بالكثير من القضايا،ووقف الهرولة إلى التطبيع،وهو طاقة رجاء لتتوحد الجهود إلى حوار :عربي عربي ،وعربي- إسلامي،لمواجهة التحديات الصهيونية، والابقاء على فلسطين بصفتها القضية المركزية،
