اقتصادسوريةلبنان

اجتماع للمجلس الأعلى السوري اللبناني..!

حلولٌ تنشط الحركة التجارية بين البلدين

في ظل تدهور الوضع الاقتصادي بلبنان و سورية بسبب العقوبات الغربية الجائرة، و وسط غياب المبادرات الدولية لتخفيف الأزمة المعيشية على الشعبين السوري و اللبناني، كان لا بد للمجلس السوري اللبناني الأعلى أن يتحرك لإيجاد حلول موضعية تخفف عبء العقوبات و غلاء المعيشة كمبادرة وطنية منه تهدف للانعكاس إيجاباً على الوضع الاقتصادي.

بعد اجتماعات عدة، عقد اليوم الثلاثاء في العاصمة السورية دمشق اجتماع للمجلس الأعلى السوري اللبناني بحضور ممثلين عن الجيش و الأمن العام و الجمارك من كلا البلدين، نتج عنه خطة أولى تقضي بفتح معبر في منطقة القصر شمال لبنان – بلدة زيتا وسط سورية، لتسهيل عبور السيارات الزراعية و الطلاب و تنقل أهالي المناطق الحدودية المحاذية و تسويق محاصيلهم الزراعية، و منعاً للتهريب الذي زاد في الآونة الأخيرة.

أكد أحمد الحاج حسن أمين سر المجلس الأعلى السوري اللبناني إنه: ” في إطار التعاون و النسيق الدائم بين لبنان وسوريا و بعد اجتماعات عديدة متكررة، عقد المجلس الأعلى السوري اللبناني اجتماعاً اليوم الثلاثاء في العاصمة السورية دمشق، و تم الطلب من الجانبين اللبناني و السوري فتح معبر شرعي بين البلدين لتسهيل أمور فلاحي المناطق الحدودية و تنقلهم”.

وأضاف: “يسكن في المنطقة الحدودية التي تم طلب فتح المعبر بها و بمناطق تابعة لمحافظة حمص السورية أكثر من ثلاثين ألف نسمة من اللبنانين و لتسهيل عبورهم لا بد من إقامة معبر شرعي، يخدم التسويق الزراعي للبنانيين والسوريين، و يحد من التهريب الذي نشط مؤخراً بشدة كما يُغفِل المعابر غير الشرعية في المنطقة و كل ذلك بالتنسيق و التواصل الدائم بين اللجنة المشتركة للمعبر الحدودي”، رغم كونها حلولًا موضعية، إنّ نتائج هذا الاجتماع تحد من تدهور الوضع الاقتصادي و المعيشي بين البلدين الجارين، و تعمل قدر المستطاع على عكسها إيجاباً لتنشيط الحركة التجارية لأهالي المنطقة.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى