لبنان

وفد من حركة أمل..في عين البنية..

الفوعاني:درب التحرير لا يكون إلا بمواجهة العدو الصهيوني..

نظمت قيادة اقليم البقاع في حركة أمل

زيارة لموقع انفجار عين البنية ووضع اكليل ورد و قرادة الفاتحة لشهداء الانطلاقة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى الفوعاني ، عضو الهيئة التنفيذية بسام طليس ، مسؤول حركة أمل في البقاع أسعد جعفر ، قيادة اقليم البقاع, رئيس بلدية بريتال علي طليس، رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك السابق علي طليس ، مخاتيربلدة بريتال وكوادر ولجان مناطق وشعب.

و

وفد من حركة أمل
لبنان حركة أمل

بعد كلمة تعريفية لمسؤول شعبة بريتال المهندس طليس القى الدكتور مصطفى الفوعاني كلمة قيادة حركة امل جاء فيها :

للذاكرة إذ تتوضأ نجيع الشهادة
لعين البنية ترعف نبض حسين
وتالين ذكراً :رُكعاً وسجّداً
المرتلين آيات وسورا
وبوحَ أمل
أشرقْ بقاعاً وغرّب القمم واعصف المدى جنوباً لأرض الطهر عاملة
وانهض شهيدا جريحا وتوكأ عصا الصدر :وحدة ،قسماً عظيماً وما بدلوا تبديلا
لهذا التراب نجوم الفداء
لهذا الوطن كواكب شهادة
،ولعمامة الصدر ميثاق
وأنّا أشداء على الأعداء وأنّا رحماء إذ تفيض القلوب شوق اللقاء ونزف الجراح

ها هم شهداء عين البنية وجرحاها ها هم الفوج المعاصر للامام الحسين يوشوشون الأرض ،يتركون سرهم يعرفون ان الأمانة ستصل الى حاملها
دولة الرئيس نبيه بري
يدركون ان قطرات دمائهم مواجهات بطولية حيث تقهقر جيش من ورق فإذا عين البنية تتوئم مقاومةً قي تلال الطيبة وهضاب الجنوب واذا بها تخلد خلدة البطولة واذا بها مساحة تاريخ شهادة لا جغرافية تقاس بامتار،
يثبت مجاهدو حركة أمل أن درب التحرير والانتصار لا يكون الا بإعداد الشباب اللبناني لمواجهة العدو الاسرائيلي وان الوطنية الحقيقية مصداق اعتصام الامام الصدر لمنع الفتنة والاستثمار على دماء الأبرياء …
هي فعل مواجهات بطولية حيث لا معنى لمفهوم القراءات والتحليل والتضليل وابواق الاستهداف الممنهج وان في من يرى ان عينا لا تقاوم مخرزا جاءته افواج المقاومة اللبنانية لتغير المعادلات وتثبت مجددا صوابية خياراتنا واستشراف المستقبل
اننا نعاهد كل الشهداء والجرحى كل الأيتام كل العيون التي فرحت شهادةَ فلذات الاكباد :اننا في حركة أمل لن نألو جهدا ولن يضنينا تعب ولن تنال منا اقلام الغرف المظلمة ولن يثنينا كل تشكيك… اننا سنستمر لما فيه مصلحة الوطن والناس وان هذا الوطن هو من نسغ الدماء الطاهرة وانّ من قدم حياته قربانا ليس كمن يأتي من سفارات، أو افكار غب الطلب وليس من حمل الهموم كمن يحمل على لسانه حرفين يكرر جهلا وينطق حمقا، …هي ارضنا وتاريخنا وكرامتنا وعزتنا ونحن ابناء الوطن نرتقي اليه بحفظ التضحيات ولسنا هواة ولسنا طارئين ،بل نحن من جديد نؤكد تمسكنا بما يطرحه دولة الرئيس نبيه بري في كل ما من شأنه تعزيز التكامل والتضامن والفهم الواعي للخلاص من ازماتنا الداخلية ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية والصحية وضرورة الاسراع بتشكيل حكومة تضطلع بهموم المواطنين الصابرين القلقين من حاضر مؤلم ،ومستقبل مجهول … وما يمر به الوطن يدعونا الى ضرورة تغليب لغة الحوار الداخلي على ما سواها ،وتغليب الوحدة الوطنية في مواجهة العدوانية الصهيونية المتمادية برا وبحرا وجوا واستهدافا لسوريا الشقيقة،وامعانا بهمجية تطال شعبنا الصامد في فلسطين ،علّ دماء الشهداء على امتداد عالمنا تقرب ما فرقته أيادي الفتنة والتضليل فنتحد معا لنحرر ارضنا وقدسنا من رجس الاحتلال ،وتفتح دولنا العربية والاسلامية صدرها لحوار ينطلق من رؤية الامام الصدر:”نجتمع من أجل الانسان وكرامته و أصالته “ولاسيما أن عيد الأضحى المبارك على مرمى تفاؤل ان يكون عيدا نعود معه إلى الله ونكون في خدمة الانسان لنكون في منهج العبادة القيّم

واختتم الاحتفال بوضع اكاليل من الزهر على النصب التذكاري للشهداء.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى