دوليلبنان

المرشحة للرئاسة مي الريحاني لم لا تكون رئيسة جمهورية؟

أول رئيسة جامعة في العالم العربي، سيدة لبنانية وطبيبة أيضاً والآن مرشّحة للرئاسة...

شاركت المرشحة لرئاسة الجمهورية مي الريحاني في اجتماع عبر تطبيق “زوم” مع المؤسسة اللبنانية – الأميركية “Our New Lebanon”

في حضور 76 مشاركاً من الاغتراب اللبناني في دول عدة مثل: البرازيل، المكسيك، الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا وكندا.

وكانت جلسة حوار بينها وبين المشاركين وطرحوا عليها أسئلة كثيرة مدى ساعة ونصف ساعة، وتم التركيز على “نقطة مهمة تتعلّق بالتعطيل والفراغ حين اقتراب أي استحقاق دستوري في لبنان، وخطة عمل الريحاني لتفادي حصول هذا النوع من التعطيل لأي فريق سياسي خصوصاً وإن عليها تأليف حكومة جديدة اذا ما وصلت إلى سدة الرئاسة”.

والنقطة الثانية التي تم التطرّق اليها هي “الودائع في المصارف وطريقة استردادها وإعادتها إلى أصحابها”، وأشارت الريحاني إلى أنّها “ذكرت في برنامجها الرئاسي إعادة 80 في المئة من الودائع ضمن خطة تعافٍ شاملة تبدأ بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي والدول المانحة، ثم العمل على إعادة ثقة البلدان العربية والدولية بلبنان”.

وقدمت الريحاني مقارنة بين الرجل والمرأة و”بما تتميز عند وصولها الى مراكز القرار”، مشيرةً إلى أنّ “أسلوب المرأة التعاوني يختلف عن أسلوب الرجل التنافسي، وان المرأة تعترف بالواقع أكثر منه”، مستشهدةً بتجربة أنغيلا ميركل في ألمانيا”.

وهناك حاضرات في الجلسة عبّرن للريحاني عن “هواجسهن كسيدات عاملات وربات منزل في لبنان، وعن رفض القوى السياسية ان تتبوأ إمرأة في الموقع الدستوري الأول”، وكانت أسئلة عن دعمها للرئاسة، واعتبرت الريحاني أن دعمها “داخلي وخارجي”، وأنها “لمست، خلال جولتها الرئاسية أن المجتمع يريد وجهاً جديداً للرئاسة ونهجاً مختلفاً في الحكم والقيادة”، مؤكدةً أنها “من دون دعم الأحزاب والكتل النيابية لن تصل الى الرئاسة”.

وفي الختام، تمنت المشاركات أن “تصل الريحاني الى سدة الرئاسة لأن لبنان يحتاج إلى مثل هذا النوع من السيدات، أصحاب الخبرة والكفاية والعلاقات الدولية المتينة”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى