لبنان

وئام وهاب:” أرشح الأمير طلال أرسلان لتولي المنصب الوزاري الثالث للدروز في الحكومة”

اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أن “ما حصل في الأسبوع المنصرم معركة ضد الفساد وناهبي المال العام وقدّمنا شهيدنا الأول محمد أبو دياب قرباناً في هذه المعركة ومستعدون لتقديم المزيد في هذا الطريق لأننا نعتبر الفساد عدواً أخطر من إسرائيل والارهاب”.

وأكد وهاب في مؤتمر صحافي أنه “لا عداوة بيننا وبين الحزب الاشتراكي بل خصومة سياسة مشروعة”.

وشدد على أن “جبين الرئيس الحريري تلطخ بالدماء بعد استشهاد محمد أبو ذياب”.

وأضاف وهاب: “لم أعد أعرف إذا كان سعد الحريري يصلح لمنصب رئاسة الحكومة”.

وقال: “أوجه تحية للجيش اللبناني ومديرية المخابرات لأنها تابعت الموقف بكل تفاصيله ولو لم ينتشر الجيش لكنا شهدنا مذبحة كبيرة وأؤكد ثقتي بالقضاء العسكري الذي تسلّم قضية الشهيد محمد أبو دياب كي لا يصبح القاتل هو القاضي ونصبح في شريعة غاب لا نريدها”.

وأردف وهاب: “نرفض الانتقام لاننا كلنا تحت سقف القانون وسنأخذ حقنا بقوة الدولة والقانون”.

وتابع: “يؤسفنا أن الحريري كان يضع شاشة لمشاهدة غزوة الجاهلية وعملية قتلي”.

وأضاف وهاب: السيد حسن نصر الله حمى الطائفة الدرزية من فتنة كبيرة وأنقذ سعد الحريري، وحزب الله لن يتخلى عن حلفائه”

وأعلن وهاب أن “معركتنا السياسية مستمرة مع رجل الأعمال الاردني علاء الخواجة وهو عميل جدّي للموساد الإسرائيلي “، وأشار إلى أن “الحريري مخروق بشكل كبير عن وعي أو عن غير وعي”.

وطالب كفريق سياسي أن “يكون الوزير الدرزي الثالث رئيس الحزب “الديمقراطي” طلال أرسلان لهذا المقعد على أن يتولّى المقعد بحقيبة وازنة بحجم حضور فريقنا كله”، وكشف أنه سيبدأ بجولة على الحلفاء لانضاج مثل هذا القرار لأن التفرد ممنوع.

من جهته، اعتبر محامي وهاب معن الأسعد أن “التبليغ لا يتم أيام العطل وإذا كان هناك مذكرة جلب لا صلاحية لنائب عام محكمة التمييز في إصدارها”، وقال: “طلبنا نقل الدعوى الى مرجعها الأصلي في محكمة المطبوعات وليس فرع المعلومات ولا مدعي عام التمييز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى