سياسة

العرب يغتال سعادة اليمن السعيد .. ماذا حل بها؟

إسراء جدوع – مرايا الدولية
كيميائياً ارتبطت ذرات التراب ببعضها بواسطة الدم،

هندسياً لم يعد لتنسيق القبور او نصب الشواهد من معنى فالميت يدفن حيث يموت بدون اسم،

تاريخياً دمروا الحضارة الماضية مع الحاضر،

وراثياً سيحمل الجيل القادم جينيات الحقد والثأر بالوراثة،

دينياً أطبقوا جدران المساجد على أبواب الكنائس ،

إقليمياً أصبحوا أبناء وطن يشفق عليه الجميع لمجرد سماع أسمه،

عالمياً تقام الولائم على شرفهم المباح

حرفياً رووا أرضهم لتبقى بدمائهم بدون كنية وليبقى اسم وطنهم في كتاب التاريخ علموا اولادهم الحقد والثأر لمن غدر بهم واعتدى عليهم وضعوا القرآن في صدورهم وعلقوا الصلبان في أعناقهم راجين من ربهم أن يمدهم بقوته .

اليمن السعيد …. لطالما سمعنا بهذا الاسم قبل الحرب أن كان عبر التلفاز او اي وسيلة أخرى

ماذا حدث لسعادتها من اغتالها ؟

المخزي والمعيب بحقنا كعرب أن من أغتالها من ينضوي تحت العربي نعم أنهم آل سلول وأتباعهم من الخليج اللاعربي

أبشرك يا جدي فقد اجتمع ما كان يسمى على زمنك (العرب )لا تسبح بخيالك إلى الأفق لم يجتمعوا على إسرائيل ولا أمريكا ولا على الحدود التي تقسمهم بل اجتمعوا على قتل أختهم اجتمعوا على تدميرها اجتمعوا على ووئيدها وتقسيمها وسرقة خيراتها ومحو اسمها من كتاب التاريخ حملوا عليها كل ما أوتوا من قوة وجمعوا لها بدل جمعهم واجتماعهم على الكيان الصهيوني والدول المستعمرة ارتكبوا أفظع المجازر بحق شعبها قتلوا الأطفال ويتموهم ورملوا النساء وقيدوا الرجال بالأغلال صرفت الأموال التي لا تعد ولا تحصى بالمليارات للحرب على اليمن قصفوا بالطائرات والبوارج واستعانوا بأبيهم ترامب لمساعدتهم على أختهم.

غلت ايديكم ايها السفلة وربطت بأعناقكم ورميتم بالقبور أحياء تبا لكم ماذا فعلتم بأختكم.

لكن….. إياكم أن تنسوا أن فيها شعب لا يرضى الذل والهوان والخنوع حملوا السلاح ولبوا استغاثات أمهم بالخنجر مازالوا يقاومون طائراتكم لم يهتموا لشيء سوى أن لا يلطخ اسم أمهم بلفطكم فهيهات أن يذلوا.

نادتك سورية أختاه لماذا تغير اسمك من اليمن السعيد إلى الحزين ماذا دهاك هل الحرب كانت أقوى منك أم أن غدر الأخت لك كان الأقوى والأدهى أختاه ماذا كنتي تنتظرين من أخوات أتين بالحرام من أب أمريكي هذا طبعهن تكالبن عليك ظناً منهم أنك يتيمة وحيدة وأشغلونا بحروبنا لكن لن تدوم حروبنا سنأتيك لنصرتك من كل حدب وصوب وننصرك على من عاداك وآذاك وننتقم منهم لدماء أطفالك ودموع شيوخك فصبرا لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى