سياسة

إشراقات شعرية من مكتبة الأسد

د.نبيل طعمة: لا أطلق على نفسي لقب شاعر لأنني..

||غنوة السمرة _ثقافة_مرايا الدولية

بدعوة من وزارة الثقافة ومكتبة الأسد_دمشق  أطل الباحث الدكتور نبيل طعمة في أمسية اكتست ثوب الحب والتصوف تحت اسم “إشراقات شعرية”

وفي حديث د.طعمة مع الصحفيين قال:
“لا أطلق على نفسي لقب شاعر لأنني أكتب الخواطر الشعرية”

و عن عمق مفرداته أضاف ” إذا دققتم فعلاً فيما قلته ستجدون أن مفرداتي كالسنابل في قشرها حيث أن الذي يسعى إلى فهمها عليه فرك قشورها كي يظهر المعنى الحقيقي لها”.

وفي سؤال حول طريقة انتقاءه لأفكار الخواطر التي يبوح بها بيّن طعمة “أتجول من اليمين إلى اليسار

ومن الأعلى إلى الأدنى ومن الأدنى إلى الأعلى ضمن خلطة أكتبها بلا قافية وأحياناً أكتب الفكرة كما هي وكما تروادني”.

لافتاً أن ما قدمه  من  الإشراقات التي اختارن من ثمانية دواوين شعرية، موضحاً

“في حديثي عن السكر كنت أظقصد السكر في الحب فهي خمرة الحب هي هكذا “ياساقي الألحان قدم لي قدحاً من نبيذ أو عرق ” هي لغة الحب

وأوصى الدكتور نبيل بالحاجة  لتوليد لغة مختلفة تعزز مساحات نبني فيها الحب وتنهي الخوف وتأخذ بنا إلى فضاءات العلم والرحابة والحوار والبناء الجميل”.

من جانبه أبدى الدكتور اسماعيل مروة رأيه بالإشراقات للدكتور طعمة

قال:” الدكتور نبيل طعمة لم يشأ أن يضع الإشراقات كأمسية شعرية لاعتماده نظام الومضة الشعرية

التي تأتي على جوانب عديدة من الفكر والحياة تأتي على التأمل وعلى الوجود وتأتي بموضوعات فكرية متعددة قد لايلتفت إليها الكثير من الشعراء”.

وأشار مروة إلى أن الأمسية ستأخذ أجزاء من هذه الإشراقات التي تجلت فيها روح الدكتور نبيل طعمة لتقول للإنسان انت صديقي وانأ أشبهك تماماً.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى