.||غنوة السمرة_مرايا الدولية
استهدف الطيران الحربي للعدو الإسرائيلي فجر اليوم مدينة دمشق بثلاث صواريخ موجهة
أسقطت دفاعات الجيش السوري أحد الصواريخ فيما أصاب الصاروخان الآخران هدفه
وهو منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفسطيني أكرم العجوري الذي يقع في منطقة المزة فيلات غربية_دمشق بهدف اغتياله
ذلك بالتزامن مع اغتيال الذراع العسكري لحركة الجهاد بهاء أبو العطا في فلسطين المحتلة
- العدوان أسفر عن استشهاد نجل العجوري معاذ وابنته بتول
إضافة إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وحدوث دمار في المكان مع فشل خطة العدو في اغتيال القيادي أكرم.
قال مصدر عسكري سوري :
“في تمام الساعة 4،14 من فجر اليوم الثلاثاء الواقع في 12-11-2019م قامت طائرات حربية إسرائيلية من فوق الجليل المحتل بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه مدينة دمشق،
وعلى الفور تعاملت وسائط دفاعنا الجوي مع العدوان، ودمرت أحد الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى هدفه،
في حين وصل الصاروخان الآخران، وأصابا منزل القيادي في حركة الجهاد الفلسطيني أكرم العجوري في حي المزة الغربية ما أسفر عن استشهاد ابنه معاذ.
واصابة حفيدته بتول واستشهاد عبدالله يوسف حسن إضافة إلى إصابة 9 مدنيين.”
- اغتيال القيادي في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد بهاء أبو العطا والمقاومة ترد
وفي تصريح خاص لمرايا الدولية قال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
“أقدم نتنياهو على مغامرة عسكرية جديدة باغتياله القائد الفلسطيني لحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا
بتوجيه صواريخه إلى منطقة سكنية مدنية في المزة بدمشق مستهدفاً منزل لأحد الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي
الذي أدى لاستشهاد ابن هذا القائد وابنته وخسائر مادية واصابات بين صفوف المدنيين
نتنياهو يحاول الخروج من مأزقه بمثل هذه العمليات الجبانة
لكن العملية ارتدت عليه من خلال المقاومة و التنسيق بين كل أطراف محور المقاومة سواء بغزة أو دمشق أو بيروت أو اليمن أو العراق أو طهران
الرد المباشر جاء من قطاع غزة عبر اطلاق أكثر من ٧٠ صاروخ وسط فلسطين المحتلة عاصمة الكيان الصهيوني
القبة الحديدية عجزت عن إصابة جميع الصواريخ حيث أصابت عشرين من أصل سبعين صاروخ.
نحن كفلسطينين نعتبر أن هذه المغامرة يجب أن ترتد على حكومة الاحتلال
ويجب أن نردع الاحتلال في ظل هذه المغامرات في ظل الدور الذي يقوم فيه نتنياهو ودولة الكيان إلى جانب المنظمات الإرهابية و دعمها في سورية كذلك استهداف دمشق
القيادي أكرم العجوري بخير من خلال معلوماتنا
موقف فصائل المقاومة موحد غرفة العمليات المركزية في قطاع غزة تقوم بتنسيق خطواتها بين كل الفصائل بالرد و هيي بجهوزية كاملة بتوسيع الرد بعد الانتهاء من تشييع الشهيد بهاء أبو العطا
و كذلك فصائل المقاومة في دمشق بتنسيق المواقف و السياسات على صعيد القيادة في الخارج هناك اتصالات مع الخارج
ليكون الموقف موحد في ظل محاولات من أطراف عربية و اقليمية و دولية لممارسة الضغط على فصائل المقاومة سواء عبر الوسيط المصري أو أطراف أخرى
ليكون الرد محدود و تقف العمليات العسكرية ويتم تثبيت لوقف اطلاق النار اليوم لكن الأمر لن يحصل لأن قوى المقاومة أغلقت هواتفها ولن ترد على أية وساطات”
ردود أفعال
قالت مصادر خاصة لوكالة معا الفلسطينية إن حركة الجهاد الإسلامي ترفض حتى الآن التعاطي مع أي جهود إقليمية أو دولية لوقف التصعيد في قطاع غزة.
وأكد المصدر للوكالة أن قادة الجهاد أغلقوا هواتفهم ويرفضون التعاطي مع اتصالات يجريها مكتب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ميلادينوف.
كما أكدت حركة الجهاد أن ما جرى في غزة ودمشق خط أحمر لا يمكن للجهاد أن تسمح بتخطيه لقوات الاحتلال.
من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “خالد البطش”،
أن لا خيار لدى حركة الجهاد الإسلامي سوى المواجهة وأن لا حسابات ستمنعها من الرد على جريمة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا ونجل القيادي أكرم العجوري.
وقال البطش خلال مراسم تشييع جثمان القيادي الشهيد “أبو العطا” في مسجد العمري بمدينة غزة،
نزف اليوم من غزة المحاصرة الشهيد المجاهد البطل الفذ قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية واحد اركان واعمدة المقاومة في فلسطين الحبيب الغالي
على النفس الشهيد المجاهد “أبو العطا” كما نزف الشهيد المجاهد “معاذ اكرم العجوري” الذي اغتالته يد الصهاينة في دمشق”.
وأضاف البطش، أن “إسرائيل” نفذت هجومين منظمين متزامنين في سوريا وغزة في اعلان جديد
عن حرب مفتوحة اقرها العدو الصهيوني ضد قادة المقاومة ومحورها”،
معتبراً أن هذا الاغتيال محطة من محطات التضحية والفداء.
وقال البطش” لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك التي ثبتتها سرايا القدس بالدم،
فالعودة للاغتيال وبعنوان كبير اسمه أبو العطا هي رسالة نقرأها جيدا أراد المحتل من خلالها وفي شخص بنيامين نتنياهو
أن يعيد تشكيل حكومته ويحظى بأغلبية وعلى حساب دمائنا.
وشدد البطش، على أن الاغتيالات والهجمات وماسيتبعها من ردود ، سيدفع ثمنها نتنياهو،
وسيفشل مجدداً، وسيدفع ثمنا غاليا باستهداف أبو العطا وزوجته واغتيال العجوري في دمشق.
وقال القيادي في الجهاد: ”لن يمنعنا من الرد أي حسابات على جريمة اغتيال أبو العطا،
ولا خيار أمامنا سوى المواجهة ولا حسابات ستمنع الجهاد من الرد على جريمة اغتيال أبو العطا والعجوري.
وتابع: ”سنضع حدا لعربدة العدو الصهيوني وسيفكر ألف مرة إذا ما عاد للاغتيال مجددا،
فسرايا القدس ليست وحدها في المعركة وإن حرص على الاستفراد بها”.
وأكد على أن الجهاد الإسلامي في جعبتها الكثير من الصواريخ والعتاد والرجال والشباب التي ستحمي بها مشروع المقاومة حتى يأذن لها بالنصر والتمكين.