قال السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، خلال ندوة حوارية في بيروت تحت عنوان “ركائز الدبلوماسية الروسية في المنطقة”، إن “الاهداف الروسية تكمن ايضا بعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم اضافة الى تحقيق التسوية السياسية للازمة في سورية”، لافتا إلى أن “الوضع في سوريا بات أفضل من السابق”.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة وانسحاب واشنطن من معاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى لفت زاسبكين إلى أن موسكو كانت طوال الفترة السابقة تسعى إلى طرح أجندة بناءة في العلاقات الدولية معربا عن اسفه للمناخ السلبي السائد حاليا والذي يؤثر “بشكل غير مسبوق” على كل التطورات في العالم.
وأشار السفير الروسي إلى أن موسكو حددت منذ عدة سنوات موقفها بأن العالم يمر بمرحلة انتقالية من نظام القطب الواحد إلى التعددية وهي تبذل جهودا كي تستقر الأوضاع مؤكدا وجوب ايجاد قواسم مشتركة وإيجاد توازنات بين مراكز القوة في العالم.
