أعلن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف أن موسكو تدرس مختلف الخيارات بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة الموقعة عام 1992 والتي تسمح للدول الموقعة بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، بالقيام برحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي دول أخرى لجمع بيانات عن الأنشطة العسكرية.
وصرح ريابكوف لوكالة «سبوتنيك» بأن «موسكو لا تتوقع أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها بالانسحاب من هذه الاتفاقية في مؤتمر للدول المشاركة في معاهدة الأجواء المفتوحة الذي سيعقد في 6 تموز على شكل فيديو».
وأضاف ريابكوف: إن «روسيا لن تسمح بتحويل المؤتمر حول معاهدة الأجواء المفتوحة في 6 تموز إلى منصة لتوجيه اتهامات بعيدة المدى وغباء ضد موسكو».
وقال نائب وزير الخارجية: إن موضوع المؤتمر كما هو مذكور وموافق عليه، هو عواقب قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من المعاهدة، إذا بدأ شخص ما يلوم روسيا على شيء ما فسوف ينحرف عن الموضوع.
وأضاف ريابكوف: إن الاتحاد الروسي يعترف بأن معاهدة الأجواء المفتوحة ستنهار تحت «تأثير الدومينو» إذا اتبعت دول أخرى بعد ضغوط أميركية حذو واشنطن، وأنا لا أريد أن ينهار هذا الاتفاق».
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 21 أيار الفائت انسحاب بلاده من اتفاقية الأجواء المفتوحة ما دامت روسيا تنتهكها، على حد تعبيره.