روسيا

حكاية انتصار

الذكرى الـ 76 للنصر في الحرب الوطنية العظمى

#غفران_المقداد // #مرايا_الدولية 

حتى لو انتهت الحرب منذ عقود ..إلا أن الأبناء والأحفاد لا تغيب عن أذهانهم بطولات أجدادهم دائماً ويفتخرون ويعتزون بها، حيث أنه أسطورة عدو.. أرعب العالم لسنوات.

عيد النصر الرّوسي..
(بالروسية: День Победы)

شعار عيد النصر

في التاسع من أيّار/مايو من كل عام تُحيي روسيا ذكرى انتصارها على ألمانيا النازيّة.

طابع بريد سوفيتي للعام 1945 بمناسبة الاحتفال بيوم النصر

يعتبر عيد النصر عيداً وطنيّاً تحتفل فيه روسيا وعدد من جمهوريّات الاتحاد السوفييتي السابق، وذلك إحياءً لذكرى هزيمة واستسلام ألمانيا النازية في الحرب العالميّة الثانية، والذي تمّ توقيعه مساء الثامن من أيّار عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسة وأربعين، وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي استمرت روسيا في إحياء ذكرى هذا الانتصار والاحتفال به.

يقام خلال هذا الاحتفال السنوي عرضاً عسكرياً استثنائياً في الساحة الحمراء في قلب العاصمة موسكو.

شارك فيه خلال الذكرى الخامسة والستين عام 2010 للمرة الأولى جنود من دول حلف شمال الأطلسي.

 

ومر نحو عشرة آلاف جندي روسي في الساحة الحمراء إلى جانب نحو ألف عسكري من 13 بلد، بينها فرنسا وبريطانيا وبولندا والولايات المتحدة. وهي المرة الأولى التي تشارك فيها دول أعضاء في الحلف.

وتألف العرض من قسمين، الأول «تاريخي» والثاني «معاصر»، وشارك فيه نحو 160 من المعدات الثقيلة. وتابع المشاهدون في الجزء الأول مرور نماذج من دبابات تي ـ 34 الشهيرة، التي لعبت دوراً أساسياً في المعارك بين السوفيات والنازيين.
أما في الجزء الثاني، مرت معدات حديثة بينها صواريخ «توبول» و«اسكندر» العملاقة وطائرا «سوخوي 27» و«ميغ 29».

أُقيمت في عام 2020 في محافظة موسكو، كاتدرائية عسكرية باسم قيامة المسيح لتكريم قيامة يسوع، وهي “مكرسة للذكرى 75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، فضلًا عن المآثر العسكرية للشعب الروسي في جميع الحروب”.

وفي هذا العام عدسات الصحافة العالمية تلتقط صورا لاحتفالات روسيا بذكرى “عيد النصر” في الحرب العالمية الثانية، خلال عرض عسكري شامل، في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد.

نظم الجيش الروسي عروضاً عسكرية في العاصمة موسكو و27 مدينة روسية أخرى يوم التاسع من مايو 2021 بمناسبة الذكرى الـ76 للنصر المجيد خلال الحرب العالمية الثانية.

والجديد هو ظهور قاذفة الصواريخ الاستراتيجية “تو-160” برفقة مقاتلات “سو-35”.

وصرح ألكسندر إيفاشكين، مدير التدريبات النارية والتكتيكية في مركز عرض التقنيات الجوية، الصحفيين بأن الطائرات المشاركة في العرض العسكري ستحلق فوق الساحة الحمراء في وسط العاصمة موسكو بالشكل التقليدي، لكن صف الطائرات المحلقة في سماء موسكو تضاف إليه هذا العام مجموعة طائرات تضم طائرة “تو-160” وأربع مقاتلات “سو-35”.

وأفاد مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الاستعراض الجوي المصاحب للعرض العسكري في الذكرى الـ76 للنصر العظيم تبدأه لأول مرة ثلاث مروحيات “مي-26”. ثم تظهر  فوق الساحة الحمراء مروحيات “مي-8″ و”مي-35″ و”كا-52″ و”مي-28إن”.

ومن الطائرات المشاركة في العرض العسكري قاذفات الصواريخ الاستراتيجية “تو-160″ و”تو-95إم إس” والطائرات الصهريج “إيل-78” وطائرات النقل العسكري “إيل-76” ومقاتلات “سو-35” وقاذفات القنابل “سو-34″ و”سو-24إم”

وأشار المصدر إلى أن الاستعراض الجوي تختتمه طائرات “ميغ-31كا” “وسو-57″ و”سو-30إس إم” و”ميغ-29″ وست مقاتلات قاذفة “سو-25” التي تزين السماء بألوان العلم الروسي.

واكد وزير الدفاع سيرجي شويجو إن أكثر من 47 ألف شخص وحوالي 1600 آلية عسكرية وأكثر من 200 طائرة سيشاركون في هذه العروض.

ويشارك في العرض العسكري الذي يقيمه الجيش الروسي في العاصمة موسكو بمناسبة ذكرى الانتصار على الفاشية، أكثر من 12.5 ألف شخص وأكثر من 190 قطعة سلاح وعتاد عسكري و76 طائرة.

وقالت الصحيفة الرسمية الروسية «روسيسكايا جازيتا» إن الإعلام الأمريكي يحاول التنبؤ بالأسلحة التي ستظهر في موسكو في التاسع من مايو المقبل.

وبحسب مجلة «ذي ناشيونال إنترست» الأمريكية، فإن روسيا ستعرض للعالم في هذا اليوم «أسلحتها الأكثر فتكاً» ومنها دبابة «تي-14 أرماتا» وهي دبابة جديدة تحفل بمستجدات مثل البرج غير المأهول ودرع «مالاخيت» وتقنية الحماية النشطة «أفغانيت» والقدرة على إطلاق صواريخ موجهة ليزريًا.

ولا بد من مشاركة مقاتلة الجيل الخامس «سو-57» ومنظومة الدفاع الجوي الأكثر تطورا «إس-400» التي نالت شهرة واسعة، في الاحتفال بذكرى النصر، وظهور سلاح «فتاك» آخر في العاصمة الروسية في عيد النصر هو صاروخ «كينجال» الذي يستطيع أن يطير بسرعة 12 ماخ (الماخ هو سرعة الصوت) إلى هدف يبعد 3000 كيلومترعندما ينطلق من قاذفة القنابل «تو-22إم3»، وكذلك دبابة «تي- 90إم» التي تحتوي على مستجدات كثيرة منها التصميم الجديد للبرج ومدفع «2أ46إم-5» وتقنية الحماية الدينامية «ريليكت» ونظام إدارة النيران «كالينا».

  ” الحرب الوطنية العظمى “

سميت حرب الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية وحلفائها الأوربيين ( بلغاريا وهنغاريا وإيطاليا ورومانيا وسلوفاكيا وفنلندا وكرواتيا) عند الروس ب “الحرب الوطنية العظمى“، التي استمرت من لحظة الهجوم على الاتحاد السوفيتي في ٢٢ من يونيو/ حزيران 1941 وحتى ٩ من مايو/ أيار 1945 ، يوم وقّعت ألمانيا على صك استسلامها غير المشروط.

لم يشع استخدام “الحرب الوطنية” خارج حدود الاتحاد السوفيتي لأنه داخل حدود الاتحاد السوفيتي كانت بالفعل حربا وطنية، أي حربا لتحرير أرضهم واستقلال وطنهم.

موسكو السّاحة الحمراء عام 1918
                 عام انتهاء الحرب العُظمى

وما يكتبه الكثر من الحاقدين ومن مَن لم يطلع على شيء من التاريخ والحقائق وكأنما هتلر وقادته العسكريين لم يعرفوا مساحة روسيا او الطقس في روسيا

– الثلوج هي من ساعدت الجيش الاحمر في النصر
– كبر مساحة #روسيا هي من اعاقت تقدم النازيين

يتجاهل الحاقدين بأن الحرب جرت في فصولاً مختلفة وان النصر اعلن في الربيع ، انتصر الجيش الاحمر بدماء 26 مليون أنساناً وبصمود الشعب والقوة العسكرية السوفيتية

تحتفل روسيا بعيد النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى منذ أكثر من ستة وسبعين عاماً، وهذا العيد يعتبر الأهم في البلاد، الذي يصادف إعلان الاتحاد السوفييتي استسلام برلين في حرب أصبحت رمزاً للإرادة الصلبة للشعب في الدفاع عن أرضه .

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى