دوليروسيا

رامي الشاعر.. العربي الثوري والروسي الوفيّ

الشاعر.. محرّض لأجل قضايا الأمة

#غفران_المقداد

كنتُ أرصد مقالاته بدقة، أبحث بين المعاني التي يسير أغوارها كرجل يقف على ضفتين: العرب وقضاياهم وأخرى الروس وقوتهم…

وكنت أتساءل: ماذا لو تعارضت قضية العرب مع المشروع الروسي، فأين سيقف رامي الشاعر؟؟؟

التقيته بلهفة المتعطش للإجابة عن هذه المعضلة التي أحارت الراصد في داخلي… سمعت قصته ومواقفه تجاه فلسطين التي أدمعت عيناهه دون أن يظهرها، في داخله ثورة لا تنطفئ وهو يستذكر بيته في فلسطين يقبض بمقبضه كأنه يقول: “هذا بيتي ولن اتخلى عنه” شاجباً التخاذل العربي والاخفاق الفلسطيني، ممجداً فلسطين وحركات المقاومة…

ثم ينتشي قوة ومهابة واعتزازاً عندما يتحدث بوفاء عميق لروسيا التي احتضنته وسكنت في عقله ووجدانه وتجربته من دبلوماسي إلى كاتب فذّ من الطراز الأول ولا أبالغ ان قلت “محرض لأجل قضايا الأمة”.

ساعتان لم أستطع أن أفصل بين روسيا وفلسطين في عقل الرجل وقلبه كأنه رسم معادلة ثابتة “لا يمكن أن تتعارض روسيا مع مصلحة الحق الفلسطيني وحقوق الشعوب لأن روسيا تقاتل لأجل حرية الشعوب”

شكراً رامي الشاعر سأبقى الراصدة علّني أجد لنفسي مساحة من قوميتك ووفائك.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى