سورية

رامي عياش من دمشق “سوريا صاحبة الفضل على كافة الفنانين العرب”

تزامناً مع عودة البهجة وفرح الأعياد الى سوريا، أقام الفنان اللبناني رامي عياش حفلاً لمناسبة عيد الميلاد في فندق “الداما روز” ليكون بمثابة عودة رسمية له إلى سوريا.

والحفل من تنظيم شركة reck less انترتيمنت وشركة “برستيج برودكشن”. ورافق عياش في الحفل كل من الفنانة اللبنانية قمر، والفنان السوري عماد رمال.

وفي مؤتمر صحافي عقده قبيل الحفل، أكد الفنان اللبناني على العلاقة المتينة التي تربط سوريا ولبنان، معرباً عن سعادته بالتواجد في ليلة الميلاد بسوريا صاحبة الفضل على كافة الفنانين العرب، وهو أحدهم على حد تعبيره، متمنياً أن تحمل الأيام القادمة الخير والفرح لسوريا كما يليق بها.

وأكد عياش على أهمية هذه الخطوة باستقبال النجوم في سوريا، تثبيتاً لفكرة أن سوريا للجميع وأن قلبها يتسع للكل.

وأوضح عياش بأن العروض لإقامة حفلات في سوريا كانت تتوالى عليه دائماً ، ولكن مواعيده الفنية كانت تتعارض معها، ليأتي هذا الحفل في توقيت مناسب، مستندا الى تنظيم يليق بصورته على المسرح وباحترام أذن وعين الجمهور.

وعن جائزة الباما التي نالها مؤخراً كأفضل مطرب عربي لعام 2018 بتصَويت الجمهور من “big apple music award” ، في حفل يقام في كاليفورنيا، لفت عياش إلى أهمية هذه الجائزة العالمية، وإلى أنها تحمله مسؤولية كبيرة، موضحاً بأن الحفل تأجل بسبب الحرائق التي طالت كاليفورنيا.

ونوه عياش بأن ألبومه الجديد كان من المفترض أن يطرح قبل الميلاد، ولكن انشغاله في أميركا حال دون تصوير “كليب”، وهو ما أخر طرح الألبوم.

وأشار الى أنه يعتمد على الانتاج الذاتي بأغانيه “السنغل”، لكن تعاونه مع شركة “مزيكا” يأتي بسبب حاجة الالبوم لشركة تغلفه، كما أن اسم محسن جابر تربينا عليه في الفن، ومنذ الاجتماع الاول به تبين له بأن شخص تواق للفن الجميل الذي يحترم الناس، مما شجعني على التعاون معه”، وكشف عياش بأن حفل رأس السنة سيكون في المغرب.

وفي رده على سؤال “شاشات” حول رأيه ببرامج المواهب الحالية ومقارنتها ب”استديو الفن” الذي تخرج منه، يرى عياش بأن هناك اليوم عشرات الاصوات اجمل بكثير من الاصوات التي خرجها “استديو الفن”، ولكن لا يوجد برنامج أفضل منه، فكان ينظم كل أربع سنوات مع لجنة قديرة تغربل افضل الاصوات باحترافية كبيرة، والوقوف أمام تلك اللجنة كان يحمل رهبة ومسؤولية كبيرة. أما اليوم فالبرامج تجارية اكثر، وكل سنة نجد أنفسنا أمام مئات الاصوات التي تحظى بمحبة الجمهور، ولكنها تنطفئ مع رحيل العام. فمصداقية “استديو الفن” وابتعاده عن النمط التجاري جعل نجومه مستمرين إلى يومنا هذا.

أما عن امكانية تواجده في لجان تحكيم أحد هذه البرامج، فلا يخفي عياش أن عروضاً كثيرة قدمت له بهذا الخصوص، ولكن ما يحول دون ذلك هو التزاماته الفنية وتواجده الطويل في الاستديو، إذ أنه يوزع ويلحن ويعزف كل اغنياته.

وحول تجاربه التمثيلية، أوضح بأنها نالت رضى معظم جمهوره، وأنه من الطبيعي ألا تنال رضى الجميع، فهو مطرب في النهاية، ومن حق الجمهور أن يحب الفنان في مكان دون آخر، وهذا أمر طبيعي لا يزعجه.

وفي ما يتعلق بطرح اسمه لاحدى الوزارات في لبنان، أشار عياش إلى أن هذا الطرح جاء من الرئاسة اللبنانية، ولكنه ليس بهذا المضمار حالياً ، نظراً لالتزاماته الكثيرة في الفن، بينما تتطلب الوزارة التفرغ لها.

ولكن إذا تطلب الأمر تقديم مساعدة في أزمة معينة فلا يتوانى ابداً، ويوجد اليوم من هو أهم منه لهذا المنصب.

وعما اذا كان في جعبته عمل وطني لسوريا، رأى أن الامر متوقف على توافر الكلمات التي تجذبه، اما للبنان، فيؤكد عياش أنه لا يوجد أغان وطنية قدمت للبنان أجمل مما قدمته فيروز ووديع الصافي، ولكن الأغنية الوطنية لا تغير شيئاً من الاوضاع برأيه.

وبعيداً عن الفن وحول جمعية “عياش للطفولة” وامكانية امتدادها لرعاية أطفال داخل سوريا، لفت عياش إلى أن الجمعية ترعى أكثر من الفي طفل وتقدم لهم التعليم المجاني، وأن الاطفال السوريين لهم حصة كبيرة في هذه الجمعية، التي سيكون وجودها في سوريا أمر مشرف مستقبلاً.

وختمت مديرة أعمال عياش الإعلامية نسرين ظواهرة بأن عياش سيكون على موعد مع الجمهور السوري في الصيف في دار الأوبرا السورية، ولكن الموعد لم يُحدد بعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى