سورية

في مصلى السيدة زينب (ع).. احتفالية بمناسبة ولادة فاطمة البتول (ع)

أريج الحارس _مرايا الدولية

عجزت العقول عن إدراكها.. والناس فطموا عن كنه معرفتها.. 

لما فطرها الله.. فطمها عن الكدورات البشرية.. نزهها عن جميع النقائص..

سلوة أبيها وأروع مثال للزوجة النموذج وللأمومة العالية، والمرأة المسلمة المترفعة عن المواد الدنيوية، والصاعدة بروحها وروحياتها إلى أفق الكمال وسماء العصمة والفضيلة…. هي فاطمة البتول التي بنورها ظهرت الأشياء من الفاتحة إلى الخاتمة.

في ذكرى ولادتها المباركة، أقام مكتب الإمام الخامنئي (دام ظله) في سوريا، في مصلى السيدة زينب (ع)، احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة ، بحضور ورعاية ممثل القائد الخامنئي في سوريا، سماحة آية الله السيد أبو الفضل الطباطبائي، وسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا السيد جواد تركآبادي، والسيد عبد الرضا قاسميان معاون السفير الإيراني، والدكتور نبيل سليمان مستشار وزير الأوقاف، وسماحة الشيخ عبد الله جبري أمين عام حركة الأمة في لبنان، وجمهور غفير من محبي السيدة فاطمة الزهراء (ع).

حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وألقِيَت في الحفل كلمات أكدت على فضائل السيدة فاطمة الزهراء التي تربت في بيت القرآن، فكانت نوراً يسير على الأرض، وكانت المخلصة لزوجها الإمام علي عليه السلام في طاعتها وحبها له، ومخلصة لأبنائها في تربيتهم، ومخلصة لأبيها، فكان يلقبها عليه السلام ب “أمي” فكانت أحب الناس إليه.

وفي تصريح خاص لمرايا الدولية، قال الدكتور نبيل سليمان، مستشار وزير الأوقاف : “كانت لنا كلمة في هذه المناسبة، نيابة عن السيد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، وأكدنا في هذه الليلة أنه إذا كان القرآن وثاق وحدتنا وعروتها الوثقى، فقد ولدت فاطمة(ع) مع القرآن في بيت القرآن، وإذا كان المسجد محط وحدتنا وعنوانها الأبهى، فقد أجمع الرواد على أن الرسول (ص)، ما سافر بسفر إلا وكان آخر عهده المسجد، وكذلك عند قدومه، والسيدة الزهراء هي الشاهدة على وحدة المسجد ووحدة البيت ووحدة الأمة”.

السيدة فاطمة الزهراء، سيدة النساء وزهرتهنّ في الدنيا والآخرة..سلام عليها يوم وُلِدَتْ، ويوم رحلت، ويوم تُبعث حيّةً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى