سورية

الجعفري: الرهان على استثمار الأرض الإرهابية لإضعاف سوريا ثبت خطؤه

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن الهدف الأساس للحرب الإرهابية على سوريا هو تكريس الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وضمان استمراره وفق أجندة تقودها الولايات المتحدة.
وأوضح الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن أن إعلان ترامب بشأن الجولان السوري المحتل كشف حقيقة المخطط الموجه ضد سوريا بشكل خاص والمنطقة بأكملها لتكريس واقع جديد على غرار مخطط سايكس- بيكو ووعد بلفور.
وقال الجعفري إن دول المخطط الاستعماري الجديد عملت على تنفيذ مخططها ضد سوريا عبر حشد ودعم الإرهابيين الأجانب وشن اعتداءات على الأراضي السورية وإنشاء تحالف غير شرعي ارتكب جرائم حرب إضافة إلى فرض إجراءات اقتصادية قسرية بهدف إضعاف الدولة السورية.
وبين الجعفري أن حكومات الدول المعادية لسورية وظفت الوضع الإنساني والمعاناة التي تسببت بها ممارساتها العدائية لتشويه صورة الحكومة السورية ومحاولة تقويض جهودها لدعم وتمكين السوريين من تجاوز الأزمة.
وأضاف الجعفري: قوات الاحتلال الأمريكية والإرهابيون التابعون لها يواصلون احتجاز آلاف المهجرين السوريين في مخيم الركبان بمنطقة التنف المحتلة وسط أوضاع كارثية عاينتها الأمم المتحدة بنفسها.
وشدد الجعفري على أن سوريا تطالب مجلس الأمن بالضغط على الجانب الأمريكي للسماح بخروج قاطني مخيم الركبان وبإلزام القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية.
وقال الجعفري: سوريا تؤكد أن رهان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية على استثمار الحرب الإرهابية طيلة ثماني سنوات لإضعاف الدولة السورية وتقليص دورها رهان ثبت خطؤه.
وأكد الجعفري أن سوريا تجدد استعدادها للاستمرار بالتعاون مع المبعوث الأممي لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري-السوري للوصول إلى حل سياسي يحافظ على وحدتها واستقلالها ويؤدي إلى القضاء على الإرهاب وإنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي على أراضيها.
وأضاف الجعفري: الدستور وكل ما يتصل به شأن سيادي بحت يقرره السوريون دون أي تدخل خارجي وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى