سورية

اللجنة الشعبية الفلسطينية… تقيم مهرجاناً فنياً لإحياء ذكرى يوم الأرض وأعياد نيسان

غنوة السمرة|مرايا الدولية

احتفالاً بالذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني والذكرى الأولى لمسيرة العودة وانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب  وأعياد آذار ونيسان وكذلك رفضاً لقرار ترامب حول القدس والجولان المحتل أقامت اللجنة الشعبية الفلسطينية مهرجاناً فنياً أحييته فرقة زهرات فلسطين بالتعاون مع فرقة طلائع البعث، في المركز الثقافي العربي بتجمع الحسينية_ريف دمشق ويرجع سبب اختيار منطقة الحسينية  للتأكيد على تمسكها بالمبادئ الوطنية ووقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري الذي حررها من سيطرة الإرهابيين عام2013.

بدء المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وعزف النشيدين السور والفلسطيني تلا ذلك كلمة لحزب البعث العربي الاشتراكي ألقاها المدير العامة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينين العرب، من ثم تقدم عدد من الشخصيات السياسية و الدينية في المهرجان بكلمات تهنئة بمناسبة يوم الأرض وأعياد نيسان وميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، ومن جانب آخر أكدوا فيها رفضهم لاعتراف أميركا بسيادة العدو الإسرائيلي على الجولان المحتلة، كما تخلل المهرجان عروض لفرقة زهرات فلسطين.

وفي تصريح خاص لمرايا الدولية أوضح الشيخ محمد العمري “وهو أمين سر الملتقى الشعبي الفلسطيني ورئيس لجان مصالحات المخيم و المنطقة الجنوبية” أن هذا المهرجان يتزامن مع يوم الأرض وغيره من المناسبات ذلك أن شهر نيسان حافل بكثير من الذكريات المفصلية في حياة الشعب والأمة وخاصة في سوريا كأعياد الاستقلال وميلاد حزب البعث الاشتراكي والتي تعطي دافعاً للأمة والجيل القادم للوقوف على حقيقة ما يجري في المنطقة ويشحذ الهمم للوقوف في وجه الإرهاب والكيان المغتصب الذي أخذ دعماً من أميركا بقضية الاعتراق بالجولان كجزء من دولة الكيان الصهيوني الغاصب.

وأضاف الشيخ العمري تأتي هذا رمزية وأهمية إقامة المهرجان بهذه الأماكن  بعد تحريرها من الإرهاب تعزيزاً للمعنويات والروح الجهادية و النضالية للشعب في هذه المنطقة، كما تساعد في بلورة التواصل بين المسؤولين والشعب لإعادة الثقة وتعزيز الروح المعنوية الراقية و العالية التي من خلالها نخط انتصارنا خاصة.

كما أردف الشيخ العمري “نتعرض لحرب همجية غير الحرب الكلاسيكية المتعارف عليها عسكرياُ ونعاني من عدة أنواع من الحرب لكن سقطت كل الحروب التي تعرضنا لها مثلاً في الحرب الأيديولوجية لم يستطيعوا أن يقسموا الشعب ضمن إيديولوجيات معينة وفي الحرب العسكرية سقطت بصمود الجيش والدولة الآن هناك حرب اقتصادية تستهدف كل فرد من هذا المجتمع لكن سنتجاوز كا المحن لنخط صفحات جديدة من الانتصارات

من جانبه بيّن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أبو إياد زهرة لمرايا الدولية، أن هذا المهرجان بمناسبة يوم الأرض الواقع في ٣٠ آذار ١٩٧٦ وكذلك بمناسبة جلاء المستعمر الفرنسي عن الارض السورية في ال ١٧ من نيسان عام ١٩٤٦ ، هذين المناسبتين متلازمتين ، جلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا ومقاومة الشعب الفلسطيني والسوري للكيان الصهيوني الذي احتل الجزء الجنوبي من سوريا في عام ١٩٤٨ ولا زال ، مقاومة هذين الشعبين لكل القوى المعادية لأمتنا هو نضال مميز ومشترك على مساحة الجغرافيا السورية ونحن كفلسطينيين نعتبر أن فلسطين هي الجزء الجنوبي من سوريا وهي المكمل للإستقلال الحقيقي لسوريا التي حققت إنتصارها على الفرنسيين عام ١٩٤٦ وسوف نحقق سويا بنضالنا المشترك كسوريين وفلسطينيين ولبنانيين وبدعم من محور المقاومة سنحقق أيضا تحرير فلسطين في المدى المنظور.

وأضاف أبو إياد زهرة يوم الأرض ذكرى نعتز بها ويوم الجلاء أيضاً ذكرى نعتز بها ، نعتز بجيشنا العربي السوري البطل ونعتز بهذا الشعب الذي إستطاع حماية وطنه ومنع تقسيم أرضه ونعتز بسيادة الرئيس بشار الأسد هذا الرئيس الشجاع الذي إستطاع مواجهة المؤامرة بكل حنكة وحكمة وسجل إنتصاراً سيسجله التاريخ ، إن هذا الإنجاز الذي حققه الجيش وحققه الرئيس بشار الأسد هو إنجاز تاريخي عظيم ستستفيد منه البشرية جمعاء إن شاء الله .

يذكرأنه في الثلاثين من مارس|آذار من كل عام يحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض للتعبير عن تمسّكهم بأرضهم وهويتهم الوطنيّة، بعد أن صادرت السلطات الإسرائيلية آلاف الدونمات من الأراضي السكنية الفلسطينيّة، خرجت على أثرها المظاهرات التي توسعت لاحقاُ وأدت إلى مواجهات بين الفلسطينيين و السلطات الإسرائيلية، انتهت باعتقال واستشهاد العديد من الفلسطينيين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى