سورية

رؤوساء الطوائف المسيحية تحتفل اليوم بمناسبة عيد الفصح المجيد

ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺩﻳﺎﺏ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺣﻠﺐ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﻓﺮﻉ ﺣﻠﺐ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﺎﺿﻞ ﻧﺠﺎﺭ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺸﻠﻲ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺃﻓﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ .


ﺃﻛﺪ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﺑﺄﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﺓ ﺳﺘﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺳﺘﻜﺴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﻼﺣﻤﻪ ﺧﻠﻒ ﺟﻴﺸﻪ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ .
ﻭﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺃﻛﺪ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺣﻠﺐ ﺣﺴﻴﻦ ﺩﻳﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﻔﺼﺢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻫﻮ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﻳﻌﻜﺲ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻣﺠﺪﺩﺍً، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺑﺮﻭﺡ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺣﻠﺐ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻟﻘﻬﺎ ﻭﻧﻀﺎﺭﺗﻬﺎ ، ﻣﻀﻴﻔﺎً ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﻮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﺬﻝ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻷﺑﻨﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺒﺮﻭﺍ ﻭﺻﻤﺪﻭﺍ ﻭﺗﺤﺪﻭﺍ ﻭﻗﻬﺮﻭﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﺟﻨﺒﺎً ﺍﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﺳﺘﻨﺘﺼﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺪﺍﺋﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺎﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺳﺘﻔﺸﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﻭﺳﺘﻜﺴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺳﺘﻌﻮﺩ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ .


ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻛﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﻓﺮﻉ ﺣﻠﺐ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻓﺎﺿﻞ ﻧﺠﺎﺭ ﺃﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﻨﻴﻌﺔ ﻭﻋﺰﻳﺰﺓ ﺑﺸﻌﺒﻬﺎ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻭﻗﻴﻤﻪ ﻭﺛﻮﺍﺑﺘﻪ ﻭﻟﺠﻴﺸﻪ ﻭﻗﺎﺋﺪﻩ ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻗﺎﺩﻡ ﻭﺳﻨﺤﺘﻔﻞ ﺑﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺑﺪﺣﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﻄﻬﻴﺮ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺩﻧﺴﻪ ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻨﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺃﻧﻤﻮﺫﺟﺎً ﻳﺤﺘﺬﻯ ﻟﻺﺧﻼﺀ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﻗﺒﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﺘﻨﺰﻩ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺮﻳﻖ ﻭﻣﺠﻴﺪ ﻓﻬﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻬﺪ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﺑﺤﻠﺐ ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻣﺎﺭ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺑﻮﻟﺲ ﻳﺎﺯﺟﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻏﺒﻄﺔ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻳﺎﺯﺟﻲ ﺑﻄﺮﻳﺮﻙ ﺃﻧﻄﺎﻛﻴﺔ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻟﻠﺮﻭﻡ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺑﻴﺎﻥ ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﻭﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .
ﻛﻤﺎ ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻭﺻﺤﺒﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﺿﺎﺀﺓ ﺷﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﻳﺬﺍﻧﺎً ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺗﻀﺮﻋﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﻌﻢ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺳﻮﺭﻳﺔ .
ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ :
ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻨﻮﺵ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى