سورية

مصدر في الحكومة السورية: هناك معلومات مؤكدة عن قيام “#التنظيمات_الكردية” بإرغام الفلاحين في شرق الفرات على بيع محصول القمح لها

كشف مصدر في الحكومة السورية أن “التنظيمات الكردية المسلحة” بدأت بافتتاح مراكز لها في مناطق شرق الفرات لاستلام محصول القمح، في المناطق التي تسيطر عليها في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.
وأوضح المصدر لوكالة “سبوتنيك” أن السعر الذي حددته “التنظيمات الكردية” لشراء القمح من الفلاحين يؤشر إلى أن نسبة كبيرة من الفلاحين في المحافظات المذكورة سيمتنعون عن بيع محصولهم لهذه التنظيمات، وسيفضلون بيعها للحكومة السورية التي حددت سعر كيلوغرام القمح الواحد بـ 185 ليرة، بينما يبلغ سعر الكيلو غرام الواحد كما حددته “التنظيمات الكردية” 150 ليرة.
ونوه المصدر إلى وجود تقارير ومعلومات مؤكدة من تلك المناطق عن قيام “التنظيمات الكردية” بإرغام الفلاحين على بيع محصول القمح لها تحت تهديد السلاح واستغلال سيطرتها العسكرية على تلك الأرياف لفرض شروطها، مع العلم بأن هذه “المجموعات الكردية المسلحة” لا تتبع لإدارة مركزية أو لمرجعية واحدة.
وأضاف المصدر أن الأرقام حول كميات القمح التي اشترتها المجموعات الكردية من الفلاحين متضاربة، ولكن بعض التقديرات أشارت إلى أنها تبلغ نحو 400 ألف طن، ولكن تبقى هذه الأرقام غير دقيقة وليست رسمية لحرص هذه المجموعات على إخفاء ما تقوم به من سرقة للاقتصاد الوطني السوري كما هو الحال بالنسبة لسيطرتها على آبار النفط واستخراجه وبيعه.
ولفت المصدر إلى أن الحكومة السورية تسعى لتسويق أكبر كمية ممكنة من محصول القمح للموسم الحالي من الفلاحين، والأساس بالنسبة للفلاح هو السعر المرتفع المقدم من الحكومة والذي يشجع الفلاح على تسويق محصوله لمراكز الدولة، بالإضافة إلى تقديمها كافة التسهيلات الممكنة لتحفيز الفلاحين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى