قال الرئيس السوري #بشار_الأسد خلال جلسة أقامها مكتب الشباب المركزي في #القيادة_المركزية لحزب البعث: «إنه لا يمكننا أن ننجح إن لم نتحاور، ولا يمكن لأي مسؤول أن يتطور دون حوار».
وأضاف: «أن الوطن هو بيت الكل وما نعيشه اليوم هو حالة غرق في المصطلحات كان يراد منها تحقيق هزيمة افتراضية علينا، فمجتمعنا يقوم على التنوع والقضية تُختصر في أن الغرب أراد أن يحول هذا التنوع إلى تنافر عبر استهداف المجتمع بمصطلحات لا تنتمي إليه».
وأكد الأسد، أن عقل الدولة يتسع كلما كانت هناك مشاركة أكبر من الناس، وهذا يتم عبر الحوار وتعزيز اللامركزية وفق ضوابط وآليات محددة، لأن الآليات في كثير من الأحيان هي السبب في نجاح أو فشل أية مؤسسة، مشدداً على أن الحزب يتحمل مسؤولية القيام بمهمة مواجهة المصطلحات التي تستهدف مجتمعنا وتوضيحها عبر الحوار والمشاركة، دون إهمال أهمية وجود مرجعيات للمصطلحات تساعدنا على توحيد فهمنا لها كالعلمانية والمدنية وغيرها، إذا أن هناك ارتباط مباشر بين المصطلحات وحياتنا اليومية.
