ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺎﺗﺢ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﻱ ﻣﻤﺜﻞ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻋﻤﺎﺩ ﺧﻤﻴﺲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺮﻧﻮﺱ ﻭﺯﻳﺮﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭﺍﻣﻲ ﻣﺎﺭﺗﻴﻨﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻌﻦ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺟﺬﺑﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺴﺎﻡ ﺑﺸﻴﺮ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺩﻳﺎﺏ ﻣﺤﺎﻓﻆ #ﺣﻠﺐ ﻭﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﻓﺎﺿﻞ ﻧﺠﺎﺭ ﺍﻣﻴﻦ ﻓﺮﻉ ﺣﻠﺐ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﺷﻌﺒﻴﺔ .
ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﺑﺪﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺩﺍﻡ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ .
وفي تصريح أكد وزير الزراعة أحمد فاتح القادري انه بعد انقطاع عدة سنوات شاركنا اليوم بهذا الاحتفال الجميل مهرجان القطن السابع والخمسين.
ونوه الى أن الإقتصاد بدأ يتعافى بفضل الدعم الحكومي وجهود الأخوة الفلاحيين الذين أثبتوا بجدارة خلال ثمان سنوات.
وأن الذي شهدناه اليوم ماهي الا فرح الفلاحين بموسم الإنتاج وهو حافز لزيادة الإنتاج ولتطوير الإنتاج من خلال هيئة البحوث العلمية والمؤسسات الداعمة وتأمين مستلزمات الأخوة الفلاحين.
وأن لهذا المهرجان علاقة وطيدة مع التاريخ حيث أقيم اول مهرجان عام ١٩٥٤ واستمر سنويا حتى اندلاع الحرب على سورية واليوم يعود من جديد بعد التوقف أثناء الحرب
للدلالة على النصر و أهمية محصول القطن ودوره في الإقتصاد الوطني وهذا المهرجان هو بداية لتأهيل هذا القطاع ودعم الإقتصاد الوطني بسبب جودته العالية عالميا.
كما بين رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح الابراهيم أن حلب تستعيد القها ليس فقط بالمهرجان
ولكن لما تمثله من عودة الحياة الطبيعية إلى سورية بشكل عام وحلب بشكل خاص بعد أن حاول الإرهاب أن يدمر كل شي فيها من خلال ضرب الزراعة والصناعة و تدمير تاريخها و ثقافتها وحضارتها .
و أوضح ان عودة محصول القطن كونه محصول استراتيجي ترتبط ارتباط وثيقا بالزراعة و الصناعة ابتداء من زراعته إلى قطفه إلى غزله و نسيجه و تصديره .
و أشار رئيس اتحاد غرف الزراعة المهندس محمد كشتو إلى تزامن عودة المهرجان مع انتصارات تشرين
دليل على تعافي المدينة العريقة ” حلب ” وهي أول مدينة بالشرق الأوسط تهتم بالمنسوجات و تصدرها للعالم ، وهي تقول للعالم أجمع أن سورية ستعود كما كانت سابقا.
وأكد أمين فرع جامعة حلب أن حلب تحتفل بالذهب الأبيض وهو دليل أن الحياة عادت إلى مدينة حلب بعد الإنتصارات الكبيرة لجيشنا العربي السوري
بمشاركة جميع الفعاليات ومنها جامعة حلب بعد ثماني سنوات من الحرب على سورية واليوم تعود الافراح بجماهيرها وانتصارات جيشها وقيادة حكيمة من القائد السيد الرئيس بشار الأسد
هذا و انطلقت فعاليات اليوم الثاني بعرض للعربات المشاركة من محور الرازي الجميلية باتجاه ساحة سعد الله الجابري باتجاه تقاطع القوتلي .
حضر العرض وزير الزراعة ممثل رئيس الحكومة راعي المهرجان ، وزير الموارد المائية ووزير الصناعة ، وزير السياحة وأمينا فرعي الحزب في حلب والجامعة ، و حشد من المسؤولين و جمهور من أهالي حلب .
وكان أستهل المهرجان انطلاقته يوم امس بافتتاح في فندق شهباحلب بتكريم الفلاحين المتميزين الأوائل في أنتاج القطن و حفل فني ساهر.
#إسراء_جدوع
#مرايا_الدولية
