سورية

مقومات سياحية متنوعة ونوعية خاصة للإقلاع بالاستثمارات السورية 

اجتماع للمهندس بشر يازجي وزير السياحة ومحافظ حماه الدكتور محمد حزوري وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة ومدينة حماة والمعنيين في المدينة أكد من خلاله السيد الوزير على الجهود الحكومية المبذولة لدعم القطاع السياحي وخاصة المشاريع الاستثمارية مشيرا إلى أهمية محافظة حماة سياحيا والوقوف على واقعها والقيام بخطوة مفصلية نوعية لإعادة إقلاع المشاريع والاستثمارات السياحية في ظل تعافي القطاع السياحي في سورية والتسهيلات المقدمة والإعفاءات الضريبية إلى جانب تنشيط السياحة الدينية وعمل مؤسسات ومكاتب السياحة والسفر والتركيز على السياحة الداخلية والمتنزهات الشعبية اللائقة لذوي الدخل المحدود بالإضافة إلى تعزيز التدريب السياحي والفندقي وذلك بهدف تحسين الواقع السياحي في المحافظة بما يتناسب مع خطة وزارة السياحة والمرحلة القادمة لافتا إلى أن القطاع السياحي ليس قطاع ترفيهي فقط وإنما خدمي واقتصادي يساهم في دوران العجلة الاقتصادية وتوليد فرص العمل وتشغيل قطاعات أخرى كالصناعة والزراعة والتجارة والخدمات وتأمين إيرادات مالية إضافية لخزينة الدولة.



معلنا السيد الوزير عن إقامة معهد سياحي خلال عام 2018 لتأهيل وتخريج كوادر سياحية مميزة.
وبدوره أوضح محافظ حماه أن حماة كانت الأولى بين المحافظات التي أقامت الملتقى الأول للاستثمار السياحي في العام الماضي والذي تم من خلاله طرح مجموعة من المواقع والأماكن للاستثمار السياحي وهي قيد اتخاذ الإجراءات والتدابير التي تعزز وتدعم هذا القطاع في ظل الاحتياج الملح للاستثمار السياحي وتوفر الكثير من المناطق السياحية البكر التي تبشر بتحقيق مستويات متقدمة بهذا الشأن .
وتم خلال الاجتماع عرض لأهم المواقع السياحية والأثرية والخارطة السياحية والمشاريع المتعثرة والمتوقفة واحتياجات المحافظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لتألق القطاع السياحي.
تركزت مداخلات السادة الحضور على ضرورة التنسيق بين وزارتي السياحة والزراعة بخصوص تأسيس جزر سياحية في الغاب من شأنها حماية الحراج، وتأسيس مشروعات سياحة مهمة تستفيد من نقاط الجذب السياحي في المنطقة، ودعم إنشاء مشاريع سياحية على ضفاف مجرى نهر العاصي في مدينة حماة والذي يعد شريانا أساسيا للقطاع السياحي فضلا عن تنفيذ برامج جذب سياحي في حماة القديمة التي تحتل مكانة مرموقة على صعيد السياحة الأثرية والتراثية، وتفعيل السياحة الدينية من حيث تحسين خدماتها والترويج المناسب لها في ظل انتشار عدد من رموز هذه السياحة كالجوامع والكنائس والمقامات والأضرحة التي يؤمها الكثير من الزوار وتقديم المزيد من الإعفاءات والتسهيلات والضمانات للمستثمرين لتشجيهم على الإقبال على الاستثمار في هذا القطاع الواعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى