سورية

استهداف رتل تابع لقوات قسد في منطقة الشدادي بريف الحسكة

أفادت وسائل اعلام سورية عن استهداف رتل تابع لمسلحی ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في منطقة الشدادي بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأفادت الاخبارية السورية نقلا عن مصادر أهلية، عن “استهداف رتل لـ ميليشيا “قسد” في منطقة الشدادي بريف الحسكة كان متجهاً إلى حقل “العمر” النفطي ما أدى لتدمير 3 سيارات عسكرية وشاحنة لنقل المعدات العسكرية”.

وحقل “العمر” النفطي، يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجا، ويقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات على بعد حوالي 10 كم شرق مدينة الميادين في محافظة دير الزور.

وكانت وكالة “سانا” قالت قبل أيام إن عناصر”قسد” نفذت حملة مداهمات واختطفت عددا من المدنيين في مدينة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وذلك بعد مظاهرات احتجاجية مطالبة برحيلهم.

هذا ويواصل الجيش الأمريكي ومسلحي “قسد” الخاضعين له، حصارهما على البلدات والقرى التي خرجت بمظاهرات احتجاجية ضدهما بريف دير الزور شمال شرق سوريا، مع إغلاق كامل لمخارج ومداخل البلدات، وسط مخاوف من عملية عسكرية.

وقالت مصادر أهلية في مدينة الشحيل لمراسل “سبوتنيك” بمحافظة الحسكة إن الجيش الأمريكي ومسلحي تنظيم “قسد” الخاضع له يفرضون حصارا خانقا على مدينة الشحيل وبلدات ذيبان والحوايج والطيانة شرقي محافظة دير الزور مع إغلاق كامل لحركة الخروج والدخول إليها، وذلك لليوم الرابع على التوالي، مع تحليق كثيف ومستمر للطيران المروحي والحربي الأمريكي في سماء المنطقة.

واستقدمت القوات المحاصرة للمنطقة، تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الأيام الماضية من محافظة الحسكة ونشرت حواجز داخل عدة قرى بمحيط المنطقة، في محاولة منها للسيطرة لتطويق تصاعد المظاهرات الاحتجاجية المطالبة بطردها وقوات الأمريكية من المنطقة، وبالكشف عن مرتكبي عمليات الاغتيال التي طالت عددا من شيوخ ووجهاء العشائر العربية.

وأكدت مصادر عشائرية أن “جميع محاولات اقتحام المناطق المذكورة أو إيقاف مظاهر الاحتجاج والمظاهرات الشعبية باءت جميعها بالفشل حتى الآن، وذلك نتيجة إصرار السكان على طرد الاحتلال الأمريكي وخروج مسلحي تنظيم “قسد” الموالي له من المنطقة بشكل نهائي”.

وبينت المصادر أن عددا من الشبان من قبيلة العكيدات، قاموا فجر اليوم السبت (8 أغسطس/ آب) بقطع الطرقات الرئيسية بالحجارة والإطارات المشتعلة.

وفي محاولة منه لتطويق الاحتجاجات الشعبية والموقف الميداني المتصاعد، عقد الجيش الأمريكي اجتماعا ثلاثيا في قرية (المو حسن) شرق بلدة هجين بريف الشرقي لدير الزور، جمع بين كلًّا من مسلحي ما يسمى “مجلس عشائر منطقة البوكمال” التابع له، ومسلحي تنظيم ” قسد”، و”التحالف الدولي” اللاشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وجدد “التحالف الدولي” اللاشرعي دعمه لمسلحي التنظيمات الخاضعة له في المنطقة.

وفي نفس المنحى، علم مراسل “سبوتنيك” في الحسكة بأن وجهاء وشيوخ قبيلة “العكيدات”، وبعد اتصالات فيما بينهم قرروا عقد اجتماع طارئ في منزل الشيخ إبراهيم الجدعان الهفل شيخ عام القبيلة في بلدة ذيبان، يوم الثلاثاء القادم، للاتفاق على الاستمرار بالمظاهرات السلمية والاحتجاجات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى