في أول صورة نعرضها، يظهر أب يحمل ابنته في الغوطة الشرقية كما زعمت تنسيقيات المسلحين، إلا أن تبين نخلال البحث أن الصورة مأخوذة من العراق جراء وتاريخها يعود للعام 2017 وشهر آذار بالتحديد.

وفي صورة ثانية نشرت على أنها صورة لأطفال الغوطة الشرقية وهم ضحايا قصف يظهرون غلاف على مجلة التايمز، وببحث صغير يتبين أن الصورة مفبركة، إذ أن الغلا الأصلي للمجلة في عددها الأخير بتاريخ 22 شباط هو صورة عن “الأفيون”، أما صورة الأطفال التي تم وضعها على الغلاف فهي بالأساس ليست من سورية، وإنما مجزرة ارتكبها الصهاينة في فلسطين.

وفي صورة ثالثة تناقلتها تنسيقيات المسلحين، يظهر طفل ملقي على الأرض ومحاط بالدماء، وفي بحث مصغر عن صحة الصورة نجد أن الصورة مفبركة، وعبارة عن تمثيلية، أما الصورة الأصلية تظهر الطفل وهو يبتسم وأمامه دجاجات مذبوحات ويسيل منهن دماء على الأرض نفسها التي تظهر في الصورة الأخرى.