أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن زيارة الموفد الأميركي ، جون رابيون، إلى تركيا مؤخرا تهدف إلى تزويد استخبارات نظام الرئيس رجب طيب أردوغان والتنظيمات الإرهابية بتعليمات مهمة وسرية، لتنفيذ هجوم بأسلحة كيميائية في إحدى مناطق محافظة إدلب.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو، حول الحالة في الشرق الأوسط ليل أمس، ردا على ممثلة الولايات المتحدة، حسب وكالة “سانا”: وصل مؤخرا الموفد الأميركي ،جون رابيون، إلى تركيا واجتمع مع ضباط المخابرات التركية وإرهابيي “الخوذ البيضاء” وأكد دعم الحكومة الأميركية لهم، وزودهم بتعليمات مهمة وسرية حول نية استخدام أسلحة كيميائية في إحدى مناطق محافظة إدلب، والتي يوجد فيها عدد كبير من السكان وخصوصا الأطفال، على أن يتم تحديدها من قبل عناصر تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي، وستكون تحت إشراف تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمخابرات التركية، وسيتم نقل المواد السامة عن طريق شاحنات الطعام والمعونات.
وأضاف الجعفري: “تضيف المعلومات: إنه تم توزيع 2000 قناع واق من المواد الكيميائية والغازات، و3000 حقنة على الإرهابيين الموجودين على خطوط التماس في منطقة جبل الزاوية، لاستخدامها أثناء الضربة الكيميائية المفترض تنفيذها”.
