دوليروسياسورية

زاخاروفا .. الولايات المتحدة تحاول تعطيل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين

 

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الالاعيب الهدامة التي مارستها الولايات المتحدة في محاولة لتعطيل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين والذي عقد في دمشق الأسبوع الماضي باءت بالفشل الذريع.

وأشارت زاخاروفا في إحاطة إعلامية أسبوعية إلى أن واشنطن ومن ورائها الاتحاد الأوروبي مارسا شتى أشكال الضغط على الدول المحتمل مشاركتها في المؤتمر وكذلك في الهياكل والمنظمات الدولية المختلفة بهدف منعها من الحضور معربة عن استغرابها من كل هذه المحاولات لتعطيل المؤتمر والهستيريا الغربية التي سبقت وتبعت انعقاد هذا الحدث الإنساني.

ووصفت زاخاروفا الانتقادات الأمريكية للمؤتمر الذي عقد يومي الـ 11 والـ 12 من تشرين الثاني الجاري بأنها “تتمة للسياسة التي تتبعها واشنطن في عملية تعطيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم” لافتة إلى أن الأمريكيين الذين يتباكون على مصير السوريين ويزعمون الاهتمام بحقوق الإنسان في سورية والمنطقة كشفوا بطريقة “فجة” عن جوهر ومضمون سياساتهم في عرقلة عودة السوريين إلى بلدهم.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمريكيين لا يكتفون بعدم مساعدة السوريين على العودة إلى بلدهم فحسب بل يعرقلون مساعيهم تلك ويحرمون من يفكر منهم بالعودة من المساعدات المالية التي تصل فقط لأولئك الموجودين خارج سورية من أجل تشجيعهم على البقاء في تلك الدول.

وشددت زاخاروفا على أن الولايات المتحدة تمارس “سياسة الخنق الاقتصادي” ضد سورية مبينة أن الألاعيب التي مارستها بخصوص المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين منيت بفشل ذريع حيث انعقد المؤتمر في موعده المحدد وبمشاركة 27 دولة ومنظمة.

وبينت زاخاروفا أن روسيا تنظر إلى المؤتمر بوصفه جزءاً من منظومة متكاملة من الفعاليات الخاصة بهذه العملية وستستكمل بأنشطة أخرى.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين على التمسك الثابت بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها ورفض جميع المحاولات الرامية إلى تقويض سيادتها مشدداً على استعداد سورية ليس لإعادة مواطنيها فحسب بل ومواصلة جميع الجهود لتوفير ظروف معيشية كريمة لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى