سوريةمحليات

تسهيلات لعودة المنشآت الصناعية الذين تسببت الحرب بخروجهم من البلاد

#حلب #إسراء_جدوع

اتخذت مدينة الشيخ نجار الصناعية في سورية قراراً يشجع الكثير من أصحاب المنشآت الصناعية السورية الذين تسببت الحرب بخروجهم من البلاد على العودة إلى منشآتهم في سورية.

حيث أقدم مجلس المدينة الصناعية في حلب على خطوات جادة استكمالاً لخطط الحكومة تمثلت بعدة دعوات للمستثمرين خارج سورية للعودة الى بلادهم واعادة فتح مصانعهم.

ووافق على منح الصناعيين المنتهية رخص بنائهم على اعطائهم مهلة حديدة حتى ١/٣/٢٠٢١ لتجديد وتمديد رخص بنائهم والمباشرة بمشاريعهم وذلك مراعاة لظروفهم الاقتصادية.

وسمح المجلس لبعض المستثمرين الجادين والمستثمرين في دول اخرى بنقل منشآتهم الى مقاسم المدينة الصناعية لغض النظر عن موائمة صناعتهم المراد نقلها من مناطق المقاسم.

وبحسب مدير المدينة الصناعية في حلب حازم عجان أن تلك الخطوة ليست مستحدثة انما هي متابعة لسلسلة من الاجراءات والتسهيلات التي يقوم بها المجلس اتجاه المستثمرين المحليين والاجانب فقد تم منح موافقة مسبقة لمستثمرين لنقل خطوط انتاجها من جمهورية مصر العربية لمقاسم المدينة الصناعية بحلب.

وإضافة لعدد من المنشآت التي يجري العمل على نقلها وذلك للمساهمة في اعادة احياء الاقتصاد الوطني وبالرغم من ان هذا الاقتصاد مثقل بأعباء الحرب الا ان مجلس المدينة خطى هامة بتوجيهات مع الحكومة وقيامه بالعديد من التسهيلات للسادة الصناعيين تمثلت بتحديث التشريعات واصدار القرارات اللازمة على مستوى وزارة الادارة المحلية والبيئة باشراف السيد الوزير ومجلس المدينة الصناعية بحلب الذي يراسه السيد المحافظ ،كما وأن العمل ضمن نظام النافذة الواحدة وجمع كل مايتعلق بعمل الصناعين في حيز جغرافي واحد جاء كنوع من تبسيط الاجراءات، واختصار للوقت والجهد فصلا عن ذلك العمل على اقامة مدينة صناعية معارض بمحافظة حلب في المدينة الصناعية لابراز المنتج المحلي كحد أدنى.

وبين عجان أن كل ذلك سيساعد على دفع العجلة الاقتصادية للأمام منوهاً أن عدد المنشآت المنتجة في المدينة الصناعية يصل الى ٦٧٥ منشأة من مختلف الصناعات في الوقت الذي بلغ حجم الاستثمار٢٦٢،٤ مليار ليرة سورية.

وختم عجان أن المدينة الصناعية في حلب بنية استثمارية ضخمة تجذب الاستثمار المحلي وتدعم الاقتصاد الوطني وان العجلة الاقتصادية لا تدور مكانها انما تسعى لنقلنا الى افاق جديدة تناسب طموحاتنا وتطلعاتنا في الظروف الراهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى