سورية

المقداد يكشف عن مصير الاعتداءات الإسرائيلية وعودة سورية لجامعه العربية

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أنَّ الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع في سوريا "لا يمكن أن تستمر

أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أنَّ الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع في سوريا “لا يمكن أن تستمر”.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن المقداد قوله إنَّ “الجيش العربي السوري تمكّن من إسقاط العديد من الصواريخ خاصة في الاعتداءات الأخيرة”، مشيرًا إلى أنّه تم “إسقاط 40 صاروخًا، فيما لم تحقق “إسرائيل” أي مكاسب على الأرض “خاصة في مناطق الحدود”.

ووصف المقداد مواقف سلطنة عمان من الأزمة السورية والقضايا الإقليمية والدولية المهمة بـ “الإيجابية” و”الدقيقة” لأنها مُستلهمةُ من الفكر المستنير للسلطان هيثم بن طارق.

وقال إنَّ سياسة السلطنة المتزنة والهادئة التي تتصف دومًا بالمسؤولية أكسبتها احترام وتقدير العالم، مثمِّنًا الجهود العُمانية الساعية لإنهاء معاناة الشعب السوري بسبب الحرب.

وأشار إلى أنَّ زيارته للسلطنة هي الأولى لدولة عربية منذ تعيينه وزيرًا للخارجية والمغتربين “وهي تحمل الكثير من الدلالات من بينها تأكيد عُمق العلاقات والروابط بين الشعبين والبلدين الشقيقين”، مؤكدًا على دور السلطنة الداعم لإعادة الاستقرار لسوريا لتستأنف أدوارها العربية والإقليمية والدولية.

وحول عودة سوريا لجامعة الدول العربية قال الوزير المقداد: “سوريا هي قلب العروبة النابض، سوريا لم تخرج من جامعة الدول العربية بإجماع العرب”، مؤكدًا أنَّ التذرع بالأوضاع في سوريا سوف يُسهم في إطالة الأزمة السورية، واصفًا غياب بلاده عن الجامعة بأنّه “نقص في العمل العربي المُشترك”.

وأكّد المقداد أنَّ حكومة بلاده تعمل من أجل الشعب السوري والاهتمام بمتطلباته، وهي على استعداد للجلوس مع “المعارضة” للحوار حول أُطر المسؤولية ومصلحة الشعب السوري “باستثناء الجماعات الإرهابية التي يتم تمويلها من الخارج والتي لا يمكن التفاوض أو الجلوس معها لما تحمله من أجندات خارجية”.

وكشف المقداد عن أنّه عاد إلى سوريا ما يزيد على 3 ملايين لاجئ، مضيفًا: “ونحن مع عودة اللاجئين بدون أي شروط لأنهم إنما يعودون إلى وطنهم”.

وكان المقداد وصل إلى سلطنة عمان أول أمس السبت في زيارة تستغرق عدة أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى