سورية

من جديد مدينة هجين في مرمى قصف “التحالف الدولي”

قصف طيران ا”التحالف الدولي” من جديد وبذريعة مكافحة “داعش” مدينة هجين، حيث اعتدى خلال الساعات الماضية على الأحياء السكنية في مدينة هجين بريف دير الزور ما أسفر عن ارتقاء وجرح عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.

وذكرت مصادر أهلية وإعلامية في دير الزور أن “التحالف” الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ عمليات قصف هي الأعنف منذ شهور على الأحياء السكنية في مدينة هجين شرق مدينة دير الزور بنحو 110 كم ما أسفر عن استشهاد 15 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء كانوا موجودين في المنازل القريبة من مسجد خالد بن الوليد في المدينة وجرح آخرين.

ووجه التحالف قنابله المحملة بالفوسفور الأبيض  في التاسع والعشرين من الشهر الماضي على عدة مناطق في مدينة هجين   وبالعودة قليلاً إلى الوراء نجد أيضاً أن مقاتلتان تابعتان للطيران الأمريكي نفذتا في الـ 8 من الشهر الماضي غارات على بلدة هجين باستخدام ذخائر فوسفورية مشتعلة بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية.

الجدير بالذكر أن “التحالف” سبق وأقر باستخدامه قنابل الفوسفور الأبيض في غاراته على مدينة الرقة في حزيران من العام الماضي بذريعة ما سماه التعيين والإخفاء حيث أسفرت الغارات آنذاك عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين ووقوع دمار كبير في المنازل.

تحالفاً غير شرعي ومن خارج مجلس الأمن تقوده أميركا والذريعة محاربة “داعش” في حين استهدفت معظم غارات هذا التحالف السكان المدنيين وتسببت بعشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية كما تسبب هذا التحالف بتدمير مدينة الرقة بشكل شبه كامل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى