سوريةمحليات

وسط دمشق.. أبناء إدلب الخضراء يحتفلون بفوز الرئيس الأسد

"إدلب رح ترجع وتتعمر" تشارك بالنصر السوري

 

بمناسبة تجديد الولاء للرئيس بشار حافظ الأسد بولاية دستورية جديدة أقامت مبادرة “إدلب رح ترجع وتتعمر” حفلاً جماهيرياً ضخماً في منطقة الربوة بدمشق، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب والشخصيات الهامة في المجتمع السوري والقائمين على المبادرة، ليعودوا أبناء هذه المدينة العريقة مجدداً ويؤكدوا ولائهم لوطنهم وقائدهم وجيشهم الذي سيعيد تحرير كل شبر من الأراضي السورية.

وفي تصريح للسيدة فاطمة خميس رئيسة مجلس أمناء المبادرة وعضو مجلس الشعب، قالت فيه: إن مبادرة “إدلب رح ترجع وتتعمر” هي مبادرة لها نظرة مستقبلية لنشاهد إدلب تعود من جديد إلى أهميتها الجغرافية والتاريخية بهمة بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة وحكمة القائد “بشار الأسد” الذي نحن حالياً نحتفل بنصره بقول كلمة الحق الذي نطق بها السوريين في الاستحقاق الدستوري ليقولوا للعالم أجمع نعم لقائد الوطن ونعم لمن صمد مع شعبه وقاتل الإرهاب من أجل تحرير كل شبر من أرض سورية الحبيبة”.

وتابعت خميس حديثها بالقول: “كل رهانات العالم سقطت تحت أحذية الجيش العربي السوري منذ بداية الأزمة إلى الآن، وكان هناك مئة دولة تحارب سورية والآن لا وجود لهم على الساحة السياسية، والسيد الرئيس لديه تفكير ومنطق استراتيجي رائع جداً باختياره شعار الأمل بالعمل لحملته الانتخابية وهو تحدي كبير لنعيد إعمار سورية من جديد بسواعد الشعب السوري”.

من جانبه السيد ريمي حاج يوسف عضو مجلس أمناء مبادرة إدلب رح ترجع تتعمر قال في تصريح له: “من واجبنا اليوم أن نشارك في هذا الفرح والنصر السوري الذي نعيشه في سورية بمناسبة انتصار السيد الرئيس بشار الأسد، ونحن أهالي إدلب نأمل ونعلم أنه بهمة جيشنا سنعود إلى إدلب ونعيد إعمارها، واليوم قالها السوريون نعم لقائد الوطن وسيده ونعم لمن صمد مع شعبه وتحدى العالم، وهذا العرس الذي نعقده الآن لنجدد الوفاء لقائدنا”.

وأضاف حاج يوسف: “إن شعار الرئيس الأمل بالعمل يدفعنا لنشد الهمم ولدينا الثقة بشعار السيد الرئيس أنه قادر على إعادة إعمار سورية وتحقيق المستحيلات بأملنا وبعملنا يداً بيد”.

ولفت المنسق العام للمبادرة الدكتور فادي البر في كلمة له: ” إن أهالي إدلب قالوا كلمتهم وانتخبوا سيد الوطن الرئيس بشار الأسد وبهذا الفعل أوضحوا أن إدلب ليست هي معقل للإرهاب وليست معقل لمليشيات متناحرة في إدلب إنما هي مع المؤسسات ومع القانون والدستور ومع هذا الرجل القوي التاريخي، واليوم يحتفل أهالي إدلب من خلال مبادرة “إدلب رح ترجع وتتعمر” التي تضم فعاليات اقتصادية واجتماعية وأهلية ومؤسسات دولة بهذا النصر ويقولون أنهم متابعون بالنضال لتحرير إدلب وعودة العائلات المهجرة لمنازلهم وحياتهم السابقة”.

وأشار البر إلى أن “شعار الأمل بالعمل يترجم توحيد الجهود ووضع الخطط والصمود أثناء الأزمات أكثر والعمل والمثابرة على تخطي الصعاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى