سوريةمحليات

بمشاركة دولية وعربية.. انطلاق سيربترو بدورته الثانية

مشاركة أكثر من ٧٠ شركة من دول صديقة وعربية

غنوة السمرة| مرايا الدولية

افتتحت مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات اليوم  فعاليات المعرض الدولي الثاني للبترول والغاز والثروة المعدنية #سيربترو_2021 برعاية رسمية من #وزارة_النفط_والثروة_المعدنية في الجمهورية العربية السورية، وبمشاركات محلية ودولية تجاوز عددها السبعين شركة.

وفي تصريح صحفي لمدير عام الشركة المنظمة للمؤتمر السيد خلف مشهداني قال: هذا المعرض الثاني للبترول والغاز والثروة المعدنية تنظمه مجموعة مشهداني الدولية برعاية رسمية من وزارة الاقتصاد وبمشاركات دولية مهمة متمثلة بدول صديقة ودول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والعراق و روسيا و بيلاروسيا وأيضاً والمشاركات الأميز في هذه الدورة هي الإيرانية متمثلة ب ٤٠ رجل أعمال و مهندس نفطي متواجد معنا كأصحاب شركات و رؤوساء مجلس إدارة لبحث إمكانية التعاون والتعاقدات مع القطاع الخاص والحكومي للمشارمة بشكل او بآخر بإعادة إعمار القطاع النفطي السوري.

وفي سؤالنا لمشهداني حول الانتقادات التي تعرّض لها المعرض حتى قبل افتتاحه قال: أنا لا أرى أي جانب سلبي في الانتقادات التي طالت المعرض، لأن المواطن السوري يعبر عن حاجته لشيء معين لا يلامسه كما يجب (النفط)

لكن يجب أن أنوه نحن عندما يتم تنظيم معرض بتخصص معين سواء في دولة عربية او اجنبية هذا لا يعني ان منتجات هذا التخصص موجودة بهذا البلد قد يكون البلد بحاجة هذه المنتجات ف جاءت الشركات الاجنبية تعرض منتجاتها و أفكارها وخدماتها لتزويد هذا البلد بالمنتجات بغض النظر عن نوع المنتج.

مضيفاً معرض النفط والثروة المعدنية الذي يقام في سورية الآن لا يشارك فيه فقط شركات سورية انما هناك شركات من خارج سورية تعرض خدماتها ومنتجاتها والاستعداد للاستثمارات برؤوس أموال كثيرة هناك احتمال لتعاقدات بين شركات روسية و ايرانية او اماراتية و روسية مثلاً أي أن التعاقد لا يتم فقط مع الشركات السورية، لكن وجود الشركات والزوار سيحقق الفائدة لسورية ان كان سياحياً او اقتصادياً او صناعيا

وأتوجه  إلى الناقدين برسالة المعرض ليس للبيع المباشر وليس لتوزيع الهدايا او عرض ما نملك وإنما لعرض منتجاتنا التي نحتاجها.

 

جالت مرايا الدولية في المعرض والتقت بعض الشركات المتواجدة

ومن شركة توربوتك الإيرانية تحدثنا مع الاستاذ أحمد حلاجي الذي أوضح أن الشركة تعمل في التوربينات الغازية من التصميم والصناعة إلى العمرة الكاملة والاصلاحات الهندسية، مضيفاً: هدفنا من المشاركة الارتقاء بالصناعة الكهربائية في سورية في مرحلة إعادة الإعمار ونتمنى أن يكون لدينا تعاون مع الدولة السورية في هذا المجال.

أما من شركة KH group حدثنا مديرها العام بقوله: نحن نمثل شركات روسية وغير روسية في سورية والشرق الأوسط نعمل مع شركة بيترو سيرفس التي تعنى بالاستكشاف النفطي وشركة البولينغفورم التي تعنى بصيانة وتنظيف الانابيب و الخزانات النفطية بطريقة بيئية.

شاركنا بالمعرض العام الماضي وكانت النتيجة توقيع اتفاقية مع وزارة النفط السورية لاستكشاف منطقتين شرقي تدمر مسحنا ٣٧ كم وانشاءلله النتائج جيدة ستظهر عند قيامنا بتحليل للمعلومات التي جمعناها من الموقع سنقدمها بعد شهر ونحن متفائلون.

وفي حديث مع المدير التنفيذي نزار حداد لشركة الخالو شركتنا تعمل بتقديم الخدمات النفطية بكل أطيافها.

مشاركتنا كانت بسبب تواجد الكثير من الشركات النفطية التي لا نعرفها ونحن بالنتيجة نتكامل لذلك التعارف عن قرب مهم والنتيجة تصب بمصلحة الوطن لأننا نحتاج الاعتماد على سواعد وطنية بسبب الحصار.

وأضاف حداد أعذر الشعب السوري على انتقاده للمعرض بسبب عدم معرفته بوضع النفط والغاز في البلد.

معظم الحقول الأساسية موجودة في شرق الفرات التي تقع تحت السيطرة الأميركية و التركي نحن نسعى لتأهيل الأبار و الخطوط والمحطاط التي تقع تحت سيطرة الدولة السورية بما يزيد نسبة الانتاج، الحقيقة هذه النسبة لن تكن كافية لكن هي محاولة لمساندة الدولة.

 

ومن الجانب العراقي التقينا الاستاذ علاء النوري رئيس الوفد العراقي المشارك في معرض سورية الدولي للبترول والغاز وفي حديثنا معه حول تواجد بلاده قال: المشاركة العراقية دائماً تكون متميزة بكل الفعاليات التي تدعم الاقتصاد السوري تجارة واستثماراً، مضيفاً الوفد مُشكل من مجموعة من الرؤوساء أعضاء مجالس إدارات غرف تجارة ورجال أعمال و مستثمرين متخصصين بقطاع البترول و الغاز.

كما أوضح أن عدد الشركات العراقية المشاركة ٨ وعدد المشاركين من مجموع الوفد العراقي ٧٥ مشارك أما العدد الكلي للشركات المتواجدة أكثر من ٧٠ من ٦ دول صديقة، منوهاً أن المعارض التخصصية أهم من العامة حيث لا وجود إلا لمن يهتم بالقطاع النتخصصة به.

يذكر أن المعرض شهد جولة لوزير النفط السوري بسام طعمة مع وفد مرافق له لجميع الشركات المتواجدة وهي  من  الشركات المختصة بعمليات التنقيب والحفر والاستخراج والتكرير النفطي وتسويقه، شركات الخدمات النفطية، شركات استخراج ونقل وتعبئة الغاز الطبيعي والصناعي، شركات المعدات النفطية والصيانة وقطع التبديل، وشركات الخدمات اللوجستية والدراسات والاستشارات المتعلقة بالاختصاص ذاته.

وتواجد ملفت لشركات إنتاج وتسويق الزيوت المعدنية ومحسنات الوقود وشركات السلامة البيئية والسلامة المهنية والشركات العاملة في مجال الجيولوجيا والثروة المعدنية ومقاولات النفط والبازلت، وعدد من الاختراعات المتعلقة بالصناعة النفطية والطاقة.

#مرايا الدولية

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى