سوريةمحليات

بشراكة استراتيجة مع شركة سيريتل .. افتتاح معرض حلب الدولي

نحو 200 شركة مشاركة بين الصناعات الهندسية والكيميائية والغذائية

#خاص #إسراء_جدوع

#تصوير #إنطوان بصمجي

برعاية وزارة الإقتصاد والتجارة الداخلية تم افتتاح محافظ حلب حسين دياب معرض حلب الدولي في المدينة الرياضية على أرض ملعب الحمدانية.

وضم المعرض نحو 200 شركة وطنية تتوزع بين الصناعات الهندسية والكيميائية والغذائية، إلى جانب أجنحة الشام للطيران وعدد من السفارات ( إيران والهند والفلبين وإندونيسيا وجنوب إفريقيا).

وأكد محافظ حلب حسين دياب أن هذا المعرض وسواه من المعارض التي يتم تنظيمها، تشكل رسالة هامة وواضحة عن تعافي الصناعة السورية ومواجهتها الصعوبات والعقوبات والحصار الجائر المفروض على سورية.

وأشار دياب إلى أهمية الدعم الحكومي لتأمين البنى التحتية والخدمية الى المناطق الصناعية لإعادة دوران عجلة الإنتاج، لافتاً أن سورية حققت الانتصارات العسكرية وستواصل انتصاراتها الاقتصادية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

وكشف مدير الشركة المنظمة “علي نظام” أن العدد الإجمالي للشركات المشاركة في معرض حلب الدولي بدورته الرابعة بلغ ما يقارب 200 شركة، تشمل مختلف القطاعات الغذائية والهندسية والمصرفية والكيميائية والتكنولوجية وشركات الطيران.

وبيّن “نظام” أن معرض حلب الدولي بدورته الجديدة يتميز عن سابقاته في نوعيات الشركات المشاركة التي تثبت وجودها لأول مرة في المعارض فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخدمي، مشيراً إلى أن التحضيرات اللوجستية للمعرض بدأت مع انتهاء الدورة الماضية التي شهدت حضوراً متميزاً لـ 300 شركة مختلفة.

وأوضح ” نظام ” أن المعرض يشكل نقطة رئيسية لتجمع الشركات بمختلف تخصصاتها وعرض منتجاتها والتعرف عليها وتشجيع المنتجات السورية ونشر ثقافة استخدام المنتج الوطني إضافة إلى وجود عروض خاصة للزوار بأسعار تشجيعية من خلال نقاط البيع، مبيناً ان التحضيرات على اعلى مستوى بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والخدمية والتنظيمية لإنجاح فعاليات المعرض.

ونوه “نظام” إلى مشاركة شركات القطاع العام من الصناعات الكيميائية والغذائية والنسيجية بالإضافة إلى أجنحة مخصصة لغرف التجارة والصناعة والزراعة ومؤسسات تعليمية، وتواجد أجنحة مخصصة للقسم الدبلوماسي لسفارات أجنبية وعربية كالهند وجنوب إفريقيا واندونيسيا وقنصلية الفلبين وممثلين عن سفارة فلسطين.

ورجّح “نظام” سبب انخفاض عدد الشركات المشاركة مقارنة بالعام الماضي إلى الأوضاع الاقتصادية والوضع السياسي بشكل عام خصوصاً مع الحرب الأوكرانية، إضافة إلى تزامن توقيت المعرض مع معارض تخصصية أخرى، حيث شارك ما يقارب 300 شركة في الدورة الثالثة العام الماضي وتوقف المعرض عام 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا.

هزار نصار مديرة المكتب الإعلامي لشركة عونك للخدمات الادارية والتنمية والمدرسة السورية الذكية الافتراضية أكدت في تصريح خاص ل” مرايا الدولية”، أن شركة عونك للخدمات الادارية والتنمية هي شركة تنموية تسعى للتنمية الادارية و تقدم خدمات الرعاية الصحية والخدمات التعليمية والطلابية وهي أول مدرسة مرخصة من وزارة التربية السورية للتعلم عن بعد.

وأضافت أن المدرسة السورية الافتراضية تسعى لتعليم أبنائنا عن طريق أون لاين التعليم عن بعد والتوجه نحن التطور التكنولوجي ونحن يجب أن نكون سباقين في هذه الناحية وطلابنا في بلاد المغترب أو في سورية نتيجة الحرب والتهجير وجائحة كورونا يوجد بعض الطلاب لديهم صعوبة في الوصول إلى المدارس و الوصول للمنهاح السوري.

وأضافت “نصار” أن المدرسة السورية الذكية الافتراضية أمنت لهؤلاء الطلبة الطريق الواصل بين وزارة التربية والطلاب المنقطعين عن المدرسة و تُدرس المنهاج السوري من الصفوف التحضيرية حتى الثالث الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي حاصلة ع الترخيص الأول من نوعه في سورية.

وبينت “نصار” أن المدرسة الافتراضية تعلم منهاج الفئة ( ب ) وهو عبارة عن أربع مستويات تختصر ثمانية صفوف يساهم في إعادة المنقطعين عن التعليم إلى مدارسهم  والتحاقهم بالتعليم الأساسي كلن حسب موقعه عن طريق السبر لتحديد مستوى الطالب والحاقه بالمرحلة المناسبة

وأكد السيد هيثم قمند من قسم المبيعات في أجنحة الشام الشيرتون فرع حلب ل “مرايا الدولية”، أننا هذه ثاني مشاركة لنا في معرض حلب الدولي المطار، و اليوم أصبح لدينا أربع رحلات للشارقة و الكويت وقريباً سيتم فتح محطات من مطار حلب.

وأضاف قمند، أنه يوجد عروض لمن يقوم الحجز في المعرض ، وهذه مشاركة جيدة في هذا المعرض.

يذكر أن مشاركة “سيريتل”، من خلال جناحها الذي تقدّم فيه العديد من العروض والمسابقات والجوائز، يأتي انطلاقاً من سعيها الدائم للمشاركة في المعارض التي تسهم في دعم الاقتصاد. كما يُتيح المعرض الفرصة للتعريف بمنتجات وخدمات وعروض “سيريتل”.

وبدأ معرض حلب الدولي فعالياته يوم أمس ويستمر حتى الـ 7 حزيران وذلك على أرض المدينة الرياضية في الحمدانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى