أخبار العالم

الصين تؤكد مجدداً بالقضاء على الإرهاب في سورية

الصين تؤكد أن القضاء على الإرهاب بشكل شامل يحسن الوضع الاقتصادي والانساني في سورية

أكدت الصين أن القضاء على الإرهاب بشكل شامل، يشكل شرطاً أساسياً لتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني في سورية.

وطالب نائب مندوب الصين في مجلس الأمن قنغ شوانغ خلال جلسة للمجلس أمس حول سورية، المجتمع الدولي بدعم سورية في حربها على الإرهاب وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة للحفاظ على الأمن والاستقرار.

وعبّر شوانغ عن قلق بلاده إزاء الوضع الاقتصادي والإنساني الصعب في سورية، وقال: “في الشهرين الماضيين ، استمرت الليرة السورية في الانخفاض ، ووصلت أسعار المواد الغذائية السورية إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2013 ، وهناك نقص خطير في احتياطيات السلع الأساسية المهمة مثل النفط، كما أدى انتشار فيروس كورونا المستجد والكوارث الطبيعية إلى تفاقم تدهور الوضع الإنساني في سورية” ، مشدداً على أنه من غير المقبول تسييس القضية الإنسانية ، أو ربط الشروط السياسية بالمساعدات الإنسانية ، أو استخدام المساعدة الإنسانية كأداة لتحقيق مكاسب سياسية.

المسؤول الصيني دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية لسورية، وتعزيز التعاون مع الحكومة السورية ، مشيراً إلى أن بلاده قدمت مساعدات لسورية من خلال القنوات الثنائية والمتعددة الأطراف بنحو 130 مليون دولار ، كما أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستزود دمشق بـ 150 ألف جرعة لقاح و 20 جهاز تنفس والدفعة الأولى 750 طناً من مساعدة الأرز . وستصل هذه المواد في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أن بكين ستواصل مساعدة ودعم الشعب السوري في حدود قدرتها.

وشدد شوانغ على أن العقوبات الأحادية والحصار غير المشروع ، والذي قوض قدرة سورية على تعبئة الموارد وتطوير اقتصادها وإعادة الإعمار، هو بمثابة ربط الحبل حول أعناق الشعب السوري, مطالباً برفعها على الفور.

وجدد نائب المندوب الصيني في مجلس الأمن دعوة بلاده للمجتمع الدولي من أجل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإنمائية والمساعدة في إعادة الإعمار، ودعم الحكومة السورية في الاستجابة للوباء وإنعاش الاقتصاد وحماية سبل معيشة الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى